الجزائر

نسعى ل «التوافق» بين كل الجزائريين



أكد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أمس، أن حزبه يسعى لتحقيق «التوافق الوطني» بين كل الجزائريين، مبرزا «ثبات» الحركة على المبادئ التي أنشأها من أجلها مؤسسها الراحل محفوظ نحناح.قال مقري في احتفالية نظمتها الحركة بمناسبة الذكرى 30 لتأسيسها والذكرى 18 لوفاة الشيخ محفوظ نحناح: «إننا نسعى من أجل تحقيق التوافق الوطني بين الجزائريين الذين يؤمنون ببيان أول نوفمبر الذي هو المعيار الأول والأخير والنسخة الجامعة بيننا»، مؤكدا في ذات الوقت بأن حزبه «سيبقى وفيا لمبادئه ولعهد الشيخ نحناح وللشيخ بوسليماني»، مشيرا بالقول: «سنلتقي مع الجزائريين من أجل تغيير موازين القوى، مدركين بأننا لن نستطيع لوحدنا أن نغير شيئا».
وأضاف في هذا الشأن، أنه «ما كان للحركة أن تثبت لو لم تجدد فكرها وأدواتها، وهي التي استطاعت أن تعطي النموذج الحقيقي لمعنى النضال وللعمل الحزبي من خلال إعطاء الإولوية للقيم وللمبادئ التي استطاعت بواسطتها أن تفسح الأمل للجزائريين أمام من يتخصصون في زرع الإحباط والاكتئاب وغلق الأفق».
كما جدد مقري التأكيد على النهج الذي اختارت حركة مجتمع السلم السير فيه مع «رفض الاستسلام والخضوع والابتزاز والطمع»، مؤكدا أنها (الحركة) «استمرت في العمل ورفضت التطرف وردود الفعل العنيفة».
وأشاد بالمناسبة، بمسار وخصال الراحل محفوظ نحناح الذي ستظل الحركة - مثلما قال - «وفية لنهجه ولمبادئه، باعتباره المعلم والملهم الذي ترك بصماته في نفوسنا وفي عقولنا»، لافتا الى أن الراحل «كان له الفضل ايضا في بعث الصحوة الإسلامية مع زملائه وإخوانه من الدعاة والمصلحين».
وفي معرض حديثه عن الذكرى 59 لاستقلال الجزائر، قال مقري إن حزبه «سيبقى ثابتا على وثيقة أول نوفمبر لتكون جامعة لكل الجزائريين»، معربا بالمقابل عن أسفه لما «آل إليه وضع التنمية في الجزائر بعد هذه المدة من الاستقلال».
للإشارة، تم خلال هذه الاحتفالية تكريم أرملتي الراحلين الشيخ محفوظ نحناح والشيخ محمد بوسليماني، إلى جانب رؤساء المكاتب الولائية للحركة والنواب الجدد للحركة في المجلس الشعبي الوطني.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)