كشف أمس المدير الولائي للنقل بلخير بلعمر «أن عدد الناقلين الخواص الذين استأنفوا نشاطهم مباشرة بعد إصدار القرار التكميلي الخاص برفع الحجر التدريجي المتعلق بتدابير الوقائية لتفادي انتشار فيروس «كورونا » لم يتعد ال 30 بالمائة بسبب عدم تجديد أصحاب هذه الحافلات لوثائق السير على غرار شهادة التأمين التي انتهت مدة صلاحيتها خلال الحجر الصحي الذي دام تقريبا 3 أشهر، وغيرها من الاجراءات الإدارية التي أخرت عودة الناقلين الخواص إلى عملهم المعتاد ، مشيرا أيضا أن سبب عدم التحاق أصحاب حافلات القطاع الخاص بنشاطهم يرجع أيضا لعدم انتهاء أصحابها من اتخاذ تدابير الوقائية الخاصة بتجنب هذا الفيروس على غرار تغليف المقاعد ،لكن على العموم فإن عودة جميع الناقلين الى الخطوط المعتادة ستكون بداية من هذا الاسبوع ، وحسب ذات المسؤول فان المديرية قامت باستحداث لجنة مراقبة للوقوف على مدى الالتزام بالتدابير الوقائية تدعيما لخرجات لجنة الأمن التي تقوم بردع المخالفين الذين لم يلتزموا بالقواعد الصحية ويضعون صحة الزبون في خطر بإستهتارهم وعدم مبالاتهموفي نفس السياق أشار الرئيس الجهوي للاتحاد الوطني للناقلين أن ولاية وهران تضم حوالي 6 آلاف حافلة تابعة للقطاع الخاص موزعين على 26 خطا حضريا لكن بعد أن اصدر القرار التكميلي لرفع الحجر التدريجي لم يستأنف جميع الناقلين الخواص نشاطهم بسبب مشاكل ادارية محضة تتمثل في عدم تجديد وثائق الخاصة بالحافلة لكن وحسبه فان استئناف النشاط سيكون مع بداية هذا الاسبوع كأقصى تقدير . تأتي هذه التصريحات بعد الشكاوى العديدة المقدمة من قبل المواطنين الذين استاؤا من غياب حافلات القطاع الخاص حيث عبر العديد منهم بمختلف المناطق الولاية عن غياب حافلات النقل الخاص على غرار خط 34 الرابط بين السانيا وساحة فاليرو و«الخط «بي 1» الذي يربط منطقة بلقايد بوسط المدينة علما أن هذا الأخير يلقى إقبالا كبيرا من قبل المواطنين لاسيما المرحلين الجدد منهم ، هذا ناهيك عن «خط الأش» الذي غاب عن مساره المعتاد وجعل زبائنه في حيرة منهم لاسيما المرضى المتوجهين إلى المؤسسة الإستشفائية المتخصصة في طب الأطفال بكناستيل «بوخروفة عبد القادر» وما زاد من معاناة المواطنين هو تخصيص حافلات النقل الحضري الشبه الحضري «ايطو» للقطاعات الحيوية على غرار المستشفيات التي لا تزال طواقمها مجندة خلال هذه المحنة الصحية التي تمر بها البلاد جراء تفشي فيروس كورونا الذي خلف العديد من الضحايا في الجزائر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 21/06/2020
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : م أمينة
المصدر : www.eldjoumhouria.dz