ثمن وزير الدفاع الأسبق، الجنرال المتقاعد خالد نزار، إعادة الهيكلة التي باشرها الرئيس بوتفليقة على مستوى هيئة الاستعلامات والأمن "الدياراس"، وقدر بأن القرار من شأنه أن يساعد "المصالح الخاصة" على أداء الدور المنوط بها.وقال نزار في حوار خص به موقع "الجزائر الوطنية"، التي يملكها نجله، إن "الرئيس بوتفليقة باشر إجراء إعادة هيكلة دائرة الاستعلامات والأمن، وأعتقد أن هذا الإجراء الذي لطالما ناديت به، يعتبر حكيما ومفيدا"، على حد ما جاء على لسانه.ووصف وزير الدفاع الأسبق قرار الرئيس بوتفليقة ب "القرار العالي الأهمية النسبة لأمن البلاد"، ليس فقط لكون هذا الإجراء يضع المؤسسة الأمنية بعيدا عن التوظيف الخارج عن مهامها، بل لكونه يعزز التنسيق بين مختلف الجهات الأمنية المكلفة بالحفاظ على أمن الوطن.ومعلوم أن الرئيس بوتفليقة كان قد كلف الجنرال بشير طرطاق المعروف باسم "بشير" بالتنسيق بين المديريات الأمنية الثلاث، مديرية التوثيق والأمن الخارجي، ومديرية الاستعلام والجوسسة المضادة، والمديرية العامة للاستعلام التقني، وذلك برتبة وزير مستشار برئاسة الجمهورية.وبرأي الرجل القوي في بداية التسعينيات، فإن التنسيق بين مختلف المؤسسات الأمنية الذي جاء به الإجراء الأخير، من شأنه أن يساعد على جمع المعلومات وتحليلها، مشيرا إلى أن الأمر الجديد الذي جاء به القرار الأخير، هو التنسيق بين مختلف المؤسسات الأمنية، وهو الأمر الذي لم يكن موضحا بالشكل الكافي كما كان الحال في السابق.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/02/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : أحمد
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz