ندوة وطنية نوفمبر المقبل لإقحام الخواص في السينما بالجزائر

* لجنة وزارية مختصة في بعض الولايات للنظر في قاعات السينماكشف وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، مؤخرا، أنه يجري حاليا الإعداد لمخطط وطني بغية ترقية الثقافة الجزائرية، وهي المهمة التي أسندت، حسبه، إلى لجنة وزارية متخصصة، والتي قال أنها ستحل في عدد من الولايات لاحقا من أجل إحصاء قاعات السينما والفضاءات الثقافية من أجل استرجاعها ووضعها في متناول الجمهور.وأضاف الوزير أنه يجري في مقام مماثل الإعداد لصندوق وطني لدعم الأعمال الإبداعية والمواهب السينمائية من أجل ترقية الثقافة الأمازيغية، لاسيما في مجال الفن السابع السينما، مؤكدا في مقام آخر أنه على المبدعين وكذا كتاب السيناريو، المنتجين مع المخرجين العمل بكثافة للذهاب بثقافتنا إلى أبعد نقطة، خصوصا أن الفيلم الأمازيغي يعد عمود السينما الوطنية لما له من مكانة بارزة في الحياة الثقافية الجزائرية، التي تتسم بمشاهد متنوعة، وأضاف ميهوبي أنه بات أكثر من ضرورة تشجيع كل الفاعلين في قطاع السمعي البصري من أجل إتاحة فرصة مشاركتهم في المنافسات الرسمية لترقية الإنتاج السينمائي الجزائري باللغات الوطنية، مشيدا بتجربة ”ماشاهو” و”فاظمة نسومر” وأفلام سينمائية أخرى حققت نجاحا كبيرا في الداخل وخارج الوطن.وقد كشف الوزير في سياق متصل، أنه سيتم تنظيم ندوة وطنية في نوفمبر الداخل بغية إقحام الخواص من أصحاب المال ورجال الأعمال وكذا مثقفين في ترقية السينما بالجزائر، وهو اللقاء الذي سيحضره خبراء ومختصون لإثراء النقاش، مؤكدا أنه لا يجب اليوم الاعتماد على مساهمات الدولة في ترقية الثقافة بمختلف مشاربها، مختتما أن التكوين السبيل الوحيد لإخراج السينما من الانغلاق الذي يلاحقها.