ندرة الوقود تؤجج غضب السكان غليزان تعيش الأزمة الحادة

شهدت، أمس، المحطات المنتشرة عبر إقليم ولاية غليزان ندرة في مادة الوقود، الأمر الذي جعل أصحاب المركبات يعانون الأمرين في البحث عنها والتوجه نحو المحطات المتواجدة بالبلديات الصغيرة، ما أرهقهم خصوصا وأنّ المشكلة كانت مطروحة على مستوى أكثر من محطة.
عبر أصحاب المركبات أمس عن غضبهم واستيائهم جراء هذه الندرة التي مست البنزين والمازوت، حيث أرهق المشكل المطروح المعنيين، الذين لم يفهموا سبب هذه الندرة التي جاءت في نهاية الأسبوع، وتحتم على بعضهم التوقف على قارعة الطرقات، بحثا عن ما يقدم لهم خدمة الحصول على بعض الليترات، لمواصلة السير.
واثر هذا المشكل المطروح بشكل كبير على مالكي السيارات ومختلف المركبات، خاصة وأنّه تزامن مع نهاية الأسبوع، في هذه الفترة الصيفية، التي تعرف الأفراح والأعراس، فوجدت العائلات مشكل في التنقل لتبادل التهاني ومشاركة بعضها في المناسبات السعيدة.
وكان الفلاحون أكثر تضررا من هذا المشكل خاصة بالبلديات التي تشتهر بإنتاج القرنون، حيث حملة التحضير لهذه الزراعة انطلقت في أوساط الفلاحين، الذين توقفت أشغالهم إلى حين توفر مادة المازوت، خاصة وأنّ حملة الحصاد لم تنته بعد.
وعلمت «الشعب» أنّ المشكل مطروح بغليزان منذ ثلاثة أيام، وعان منه المعنيون بكثرة وأثر بشكل سلبي على تنقل المواطنين، الذين طالبوا بتوفر هذه المادة بالكمية التي تحسن توفير الخدمة في ظروف حسنة.
غليزان: ع. عبد الرحيم