ندد بما أسماه “الاستهزاء بالشعب الجزائري” قادري يطالب الداخلية بإقصاء مرشحي الإصلاح “غير القانونيين”

شدد ميلود قادري، رئيس حركة الإصلاح الوطني، على ضرورة إقصاء كل من سولت له نفسه الترشح باسم الحركة في وقت اعتبرهم غير ممثلين لها، منددا بما أسماه بالتلاعب بالنصوص القانونية والاستهزاء بالشعب الجزائري في رسالة وجهها إلى كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية وكذا اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات. أوضح ميلود قادري أن المترشحين باسم الحركة غير قانونيين باعتبار أن ملف الصراع بين أطرافه لا يزال على مستوى أروقة العدالة، وطالب بوضع حد لهذه الأسماء التي قال إنها لا تمثل الإصلاح. وأضاف ذات المتحدث في بيان له أنه على الهيئة القضائية لمراقبة الانتخابات أن تنتبه لهذا الأمر، فلا “حملاوي عكوشي“ ولا “جهيد يونسي” لهما علاقة بحركة الإصلاح الوطني، مستغربا كيفية ترشيح أشخاص في قوائم حركة الإصلاح والقضية ما تزال في العدالة تحت رقم 077499 والمؤرخة بتاريخ 17/ 01/ 2012   والثانية توجد على مكتب عميد قضاة التحقيق تحت رقم 23 والمؤرخة في 08/ 03/ 2012، مشيرا إلى أنه راسل وزارة الداخلية والجماعات المحلية واللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات لتوضيح الصورة ووضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالنزاع بين الطرفين. وأشار إلى أن كلا من أبو جرة سلطاني وفاتح ربيعي أصيبا بخيبة أمل في الندوة الصحفية التي أقاموها أول أمس بسبب غياب المناضلين والإطارات في حركة الإصلاح، واتهم أطرافا في الإدارة لم يسمها بالتواطؤ مع حملاوي ويونسي وفرضهما على الحركة. كما قدّم قادري وثيقة أكد بشأنها أنها قرار تنصيب لشخصه من طرف مجلس شورى الحركة وممضاة من طرف الدكتور عبد السلام رئيس مجلس الشورى، مؤرخة في العاشر من أكتوبر 2011. حسيبة بولجنت