نحو مواصلة تسيير الديركتوار للرابطة إلى نهاية الموسم

لا يزال ينتظر مسيرو الرابطة المحترفة لكرة القدم تحت رئاسة محفوظ قرباج انتظار قرار المحكمة الرياضية الجزائرية بخصوص الطعن الذي تقدم به مجلس إدارة الهيئة على خلفية قرار سحب التفويض الخاص بتسيير الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية.الرابطة التي صارت تسير مؤقتا من طرف ديركتوار تم تعيينه من طرف الفاف كانت في وقت سابق تحضر لتنظيم جمعية عامة عادية ومن ثمة استدعاء جمعية عامة انتخابية لتعيين رئيس جديد، لكنها أوقفت كل هذه العمليات بحيث وكما سبق لنا وأن أشرنا إليه تفطنت الفاف إلى أن العديد من الأمور صارت بعيدة عن كل البعد عن الإطار القانوني الشيء الذي دفع زطشي لتغيير الخطة بحيث أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس وفور عودته من المغرب أين شارك الكاف جمعيتها العامة، اتصل بمسيري الديركتوار مطالبا إياهم بالتركيز في الوقت الحالي على مراجعة قوانين الرابطة والنصوص التي تنظم تسييرها، بحيث سيعمل أومعمر أحد أعضاء الديركتوار والذي هو مختص في الشؤون القانونية على مراجعة المواد التي كانت تسير على اثرها الرابطة الى حد الآن وسيتم تغيير العديد من النقاط في خطوة يهدف منها زطشي لضخ دم جديد في قوانين الرابطة ومسح بقايا النظام السابق، والأكيد أن زطشي ينوي ضمان تسيير جيد لرابطة لكن في أطر قوانين الفاف أي أن الرئيس اقادم لن يمتلك الحرية الكاملة وهو ما سيجنب الفاف مستقبلا الوقوع في نفس المشاكل التي وقعت فيها الاتحادية مع قرباج الذي وقف الند للند مع الفاف ولا يزال يقوم بذلك رغم إنهاء مهامه ما أخذنا بعين الاعتبار الطعن المقدم للمحكمة الرياضية.
وعلى ضوء هذه التوصيات الجديدة من زطشي، فانه من الواضح أن الفاف تريد أن تضرب عصفورين بحجر واحد، فبالإضافة إلى بسط سيطرة مطلقة على الرابطة المقبلة والمنافسة الشهيرة ألا وهي الدوري، فان الفاف ستضمن بسبب هذه المراجعة لتغيير تواريخ إجراء الجمعيات العامة سواء العادية وخاصة الانتخابية ففق وقت كان الجميع ينتظر أن تعلن الهيئة المؤقتة عن تاريخ الجمعية العادية هاهو زطشي يتدخل لتأخير العملية في خطوة ستجعله يسير الفترة القادمة دون مشاكل ولو أن تأخير الجمعية أصلا هو غير قانوني بحكم ضرورة تنظيمها في 15 يوما التي تلي تسلم التقرير المالي من المحاسب وهو ما جرى الثلاثاء الماضي، لكن زطشي لا يريد أن يقع في فخ من يتربصون به بحيث يعمل حاليا في الكواليس على تأخير كل الجمعيات العامة والهدف المرجو هو بلوغ نهاية الموسم بالديركتوار ما يسمح له بتسيير فردي للرابطة وتهيئة الظروف في هدوء لتنظيم الجمعيات العامة نهاية الموسم الجاري.