نحو توزيع 1250 مسكنا ببلدية بئر الجير

تستعد مصالح دائرة بئر الجير، بالتنسيق مع المصالح التقنية لبلدية بئر الجير، في التحضيرات الخاصة لإعادة بعث أشغال التهيئة الخارجية والربط بالقنوات المتعلقة بمشروع 1250 مسكنا اجتماعيا. وهي الحصة السكنية التي أعلن عن قائمة المستفيدين منها منذ أشهر، دون أن تسلم للمستفيدين.وحسب مسؤولي بلدية بئر الجير، فإن عملية توزيع السكنات والحصة الكبيرة التي لا يزال ينتظرها المواطنون، عرفت تأخرا كبيرا بسبب توقف أشغال التهيئة الخارجية والربط بالشبكات الخارجية من غاز وماء وقنوات صرف صحي. وهو ما دفع إلى إعادة بعث المشروع المنتهي في جانبه السكني، حيث سيتم توزيع الحصة السكنية قبل نهاية السنة الجارية على أقصى تقدير. في حين تعمل البلدية على البحث عن مشاريع سكنية إضافية للبلدية لصالح سكانها، خاصة أن بلدية بئر الجير تعد من بين أكبر البلديات في ولاية وهران التي تفتقد للعقار الخاص بإنجاز السكنات.
في المقابل، استفادت منطقة سيدي البشير التي تعد أكبر تجمع سكني بالبلدية، والتي تضم 120 ألف سكن من مجموعة المشاريع التنموية لتحسين ظروف العيش لصالح سكان المنطقة، من خلال تخصيص مبلغ 20 مليون دينار لتهيئة وإعادة تصليح الطرق الواقعة داخل البلدية التي تعاني من الاهتراء، إلى جانب المسارات التي تربط الشوارع الداخلية للمنطقة المتشعبة.
كما تم إعداد بطاقة تقنية بمبلغ 70 مليون دينار لصالح مشروع الإنارة العمومية بالحي السكني الذي يعرف مشكل انعدام الإنارة العمومية. وقد قامت البلدية بإيداع البطاقة التقنية للمشروع لدى مصالح الولاية، في انتظار الاستفادة من دعم مالي من الولاية للانطلاق في تجسيد المشروع الهام الذي سيساهم في الرفع من توفير الأمن بالمنطقة، والتي تستعد كذلك لاستقبال مقر أمني جديد سيتم تدشينه قبل نهاية السنة، لدعم الأمن بالمنطقة، فضلا عن التحضيرات لإطلاق إنجاز مقر للفرقة المتنقلة للشرطة القضائية، وهما المشروعان اللذان سارعت السلطات المحلية إلى تجسيدهما بالمنطقة التي تعاني من عدم استقرار الأمن بها. ينتظر أن يتم بمنطقة سيد البشير كذلك استلام مشروع ملحقة إدارية لتقريب إدارة البلدية من سكان المنطقة، فضلا عن مكتبة بلدية.
وبمنطقة إيسطو التي تضم 60 ألف ساكن، سطرت البلدية لإنجاز سوق يومية جديدة فوق أرضية السوق الحالية، والتي لم تعد تصلح لاستقبال التجار والمواطنين، لافتقاده كل شروط الصحة والنظافة. وقد خصص للمشروع مبلغ 53 مليون دينار، حيث تم اختيار مؤسسة الإنجاز، غير أن المشكل المطروح حاليا يتمثل في عدم إيجاد منطقة أو مساحة شاغرة لتحويل التجار الحاليين بالسوق القديمة، والبالغ عددهم 200 تاجر بصفة مؤقتة إلى غاية استكمال الأشغال.