الجزائر

نحو تعزيز العمل التشاركي بين فناني ومثقفي تندوف



كشف الممثل والمخرج المسرحي دريس بن حديد، عن العديد من المشاريع الثقافية التي سترى النور قريباً بالتعاون مع جمعيات وهيئات إدارية بولاية تندوف، من أجل كسر الجمود الحاصل في الساحة الثقافية منذ تفشي وباء كورونا.قال المتحدث أن أولى ثمرات التعاون بين الجمعيات الثقافية بالولاية تجسّدت في افتتاح المقهى الثقافي الذي سيشكل نواةً لانطلاق أي عمل فني مستقبلاً، منوهاً بتمكين المولود الجديد، الفاعلين في الساحة الثقافية المحلية من تبادل الخبرات وصقل المواهب الصاعدة وإنتاج أعمال فنية ترقى إلى تطلعات المواطن التندوفي.
وأشار بن حديد، أن العمل الفني بتندوف اصطدم بإشكالية نقص وتذبذب التمويل الذي يبقى هاجساً يؤرق الجمعيات الناشطة بالولاية، ما دفع بالعديد منها إلى تنظيم أنشطة مشتركة للتقليل من المصاريف، ومجابهة الارتفاع الجنوني في تكاليف الانتاج، ناهيك عن وقوع الفنانين والمثقفين ضحية مواقع التواصل الاجتماعي والمتطفلين على الفن والثقافة والعديد من السلوكيات السلبية التي نفّرت الجمهور، ولهذه الأسباب يضيف المتحدث - كان لزاماً التفكير في إنشاء مقهى ثقافي بمفهومه الجامع لكل الثقافات، ليكون مرآةً حقيقية لفن حقيقي هادف يعيد للنشاط الثقافي مكانته بين الجمهور الذي تاه بين تفاهات مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي معرض حديثه ل»الشعب» أوضح بن حديد أن فكرة المقهى الثقافي مبنية على أساس تعزيز العمل التشاركي بين فناني ومثقفي الولاية، كما تهدف الفكرة إلى إخراج الأعمال الفنية من دائرة القاعات المغلقة إلى فضاء الشارع المفتوح، ومخالطة الجمهور من خلال أعمال فنية في الهواء الطلق، مشيراً إلى أن مسرح الشارع الذي يجري التحضير له حالياً سيكون من بين أهم نشاطات المقهى الثقافي بولاية تندوف.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)