نحو تأسيس مجموعة برلمانية جزائرية في المملكة المتحدة

وصل وفد برلماني بريطاني من مجلس الشرق الأوسط في حزب المحافظين (سيمك)، أمس، إلى الجزائر، في إطار زيارة تدوم ثلاثة أيام. ويتألف الوفد من اللورد ريزبي، وهو عضو في غرفة اللوردات البريطانية ''الغرفة العليا'' في برلمان المملكة المتحدة، ومدير ''سيمك'' السيد ليو دوتشرتي. وسيلتقي الوفد خلال زيارة الجزائر بمسؤولين في مجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني، وسيجري لقاءات أيضا مع وزراء ومسؤولين في الحكومة.
وأفاد بيان للسفارة البريطانية أن هذه الزيارة ''تدل على الاهتمام المتزايد من قبل أعضاء البرلمان البريطاني تجاه الجزائر وشمال إفريقيا، وبالخصوص بعد زيارة وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، للجزائر مؤخرا''. وتعتبر هذه الزيارة أول اتصال مباشر بين البرلمانيين الجزائريين والبريطانيين منذ وقت طويل. ويحمل الوفد البرلماني البريطاني رغبة في أن يكون من أحد نتائج هذه الزيارة تأسيس مجموعة برلمانية متعددة الأحزاب مخصصة للجزائر في البرلمان البريطاني، وتعزيز الاتصال بين البرلمانيين. وذكر نفس البيان أن هذه الزيارة تعكس قوة الالتزام في العلاقات الثنائية بين الجزائر والمملكة المتحدة المتفق عليها بين وزير الخارجية الجزائري، السيد مراد مدلسي، ونظيره البريطاني، السيد وليام هيغ، في شهر أكتوبر، وكذلك خلال زيارة اللورد هاول، وزير الدولة في وزارة الخارجية البريطانية، في شهر نوفمبر.