نحو اقحام شنيحي في التشكيلة الاساسية

لم يعد أمام المنتخب الوطني الجزائري الذي سيكون على موعد غدا مع منتخب عمان في ثاني لقاء ودي منذ انطلاق تربص قطر ، سوى الخروج بنتيجة مرضية تخفف من وقع الهزيمة المخزية أمام المنتخب العنابي ولابد أن يضع غوركوف مباراة قطر الودية في طي النسيان ويفكر في التكتيك الجديد لإعادة الانسجام في التشكيلة الجزائرية التي ابانت عن مستوى هزيل وغير مقنع تماما امام اشبال المدرب الجزائري جمال بلماضي .هذا الاخير لقن المدرب الفرنسي درسا لن ينساه في التخطيط الفني بدليل عدم تداركه للنتيجة ، حيث لم تفلح اللمسات التي احدثها في تغيير وجهة اللقاء بل تابع الجمهور الجزائري مباراة قطر وكأنه يتعرف للوهلة الاولى على مردود المحاربين الذين دخلوا هاته المواجهة بدون روح كبيرة في حين لم يقدم بعض اللاعبين الاساسين ما كان منتظرا منهم وفشلت خطة الناخب الوطني بالطول والعرض ليكلف الجزائر خسارة اخرى في الترتيب الدوليى مادام ان تنقيط الدورة يختلف كما وكيفا عن بقية الدورات المعترف بها لدى الفيفا . مما يعني ان المنتخب الوطني الذي يحتل الصدارة العربية والقارية ويتمركز في الصف ال 18 عالميا قد يزعزع تموقع المنتخبات الافريقية في الترتيب الشهري لهذا الشهر .الجزائر قد تدفع ضريبة الهزيمة امام قطر بسقوط حر في الترتيب الدوليوحسب اخر المعلومات فإن المنتخب الوطني قد يخسر الكثير من النقاط في حالة تعثره لا قدر الله وديا امام منتخب سلطنة عمان في المواجهة المرتقبة بملعب الدوحة غدا . مادام ان الجزائر اختارت ملاقاة المنتخبات الاضعف عالميا . الصدمة اكبر في حالة تكرار سيناريو قطر امام عمان ، كون ان الخضر مهددون بسقوط حر في التصنيف العالمي مما يتعين على رفاق حليش تدارك الموقف لانقاذ تربص الدوحة وإرضاء الجماهير الجزائرية الغاضبة التي لم تتوقع تسجيل خيبة اخرى بعد خيبة كان 2015 بغينيا الاستوائية وتشير مصادر مستقاة من معسكر الخضر بالدوحة الى رغبة غوركوف في احداث تغيرات في بعض المناصب لإحداث الديكليك ، حيث من المتوقع ان يؤمن خط الدفاع باعتماده على الثنائي بلعمري وحليش في محور الدفاع مع الاستغناء عن شافعي الذي لم يقنعه امام قطر ، وكان المدرب الفرنسي قد منح لاعب اتحاد العاصمة الفرصة في اللقاء الأول لكنه رفقة مجاني لم يكن مناسبا وسيعطي مدرب لوريان السابق الفرصة لظهير ليون مهدي زفان الذي كان جاهزا في التدريبات رغم عدم مشاركته في اللقاء الأول ، ولم يظهر بعيدا عن المستوى بسبب ابتعاده عن المنافسة مع فريقه الفرنسي منذ اختياره اللعب للمنتخب الجزائري . وسيلعب مدافع سامبدوريا الإيطالي جمال مصباح في الرواق الأيسر مع تسجيل عودة لاعب فالنسيا سفيان فيغولي إلى منصبه في الجهة اليمنى من الهجوم، كما سيمنح غوركوف كلا من بلايلي وشنيحي فرصة اللعب مع انطلاق اللقاء ، وسيتكفل الأول بصناعة اللعب مكان براهيمي، فيما سيلعب شنيحي في الجهة اليسرى ووضع مهاجم بارما إسحاق بلفوضيل في الهجوم مع بقاء بن طالب و تايدر في وسط الميدان وتحدثت بعض المصادر عن امكانية استنجاد غوركوف بالمهاجم عبد مومن جابو الذي احدث ضجة في المدة الاخيرة بعد حرمانه من التربص لإشراكه في مباراة الخضر ضد سلطنة عمان.