الجزائر

نحو استزراع 600 ألف يرقة من أسماك الشبوط الصيني ببسكرة والأغواط



نحو استزراع 600 ألف يرقة من أسماك الشبوط الصيني ببسكرة والأغواط
سيشرع، قبل نهاية شهر أوت الجاري، في استزراع 600 ألف يرقة من أسماك الشبوط الصيني عبر ولايتي بسكرة والأغواط، لتدعيم المخزون السمكي عبر السدود والحواجز المائية التي يتم استغلالها في الصيد القاري، حسبما علم أمس الأول من المديرية الجهوية للصيد البحري وتربية المائيات بورڤلة.وتخص هذه العملية التي تجري التحضيرات بشأنها من أجل توفير كل الظروف الملائمة لإنجاحها، كلا من السد المائي ”منبع الغزلان” ببسكرة ذي الطاقة التخزينية التي تفوق 55 مليون متر مكعب، والحاجز المائي ”لالمايا” بالأغواط التي يتم استزراعه بأسماك المياه العذبة في تجربة أولى، حسبما أكده لوكالة الأنباء الجزائرية مسعود قاشي، إطار بذات المديرية. ولن يمس هذه السنة السد المائي الثاني ”فم الغرزة” عبر ولاية بسكرة تفاديا لموت اليرقات، وذلك بسبب انخفاض منسوب المياه به جراء نقص تساقط الأمطار خلال الموسم الفارط، إضافة الى أشغال الصيانة الجارية به بسبب ارتفاع مستوى الطين، كما أشير إليه. وتندرج هذه العملية في إطار الحملة الوطنية للاستزراع السمكي للمسطحات المائية الخاصة بسنة 2015، التي انطلقت في 21 جويلية الفارط وينتظر أن تمس 58 مسطحا مائيا بين سدود وحواجز مائية منتشرة عبر 25 ولاية من بينها ولايتي بسكرة والاغواط التابعتين للمديرية الجهوية للصيد البحري وتربية المائيات بورڤلة. وسيتم توفير صغار أسماك الشبوط الصيني بنوعيه الفضي وكبير الفم من ملحقة المركز الوطني للبحث والتنمية في الصيد البحري الواقعة ببلدية حاسي بن عبد الله (20 كلم عن عاصمة الولاية)، حسبما أوضحه مسعود قاشي لإنتاجه الوفير وسهولة التحكم في تربيته إضافة الى تأقلمه مع مناخ وطبيعة المناطق الجنوبية. وسيتواصل بالموازاة مع هذه العملية استزراع أحواض السقي الفلاحي ب50 ألف يرقة من أسماك المياه العذبة عبر ولايات ورڤلة وإليزي وغرداية وبسكرة والوادي وتمنراست، وهي العملية التي انطلقت مطلع السنة الجارية وتتم على مدار العام، كما أوضحه من جهته مدير الغرفة المشتركة لما بين الولايات للصيد وتربية المائيات بورڤلة، فوزي هبيتة. وتم اختيار نوعي سمك البلطي النيلي والبلطي الاحمر في عملية الاستزراع باعتبارهما من أفضل أنواع أسماك المياه العذبة والأكثر تأقلما مع مناخ المناطق الصحراوية، كما أشار إليه نفس المصدر. ومكنت العملية منذ انطلاقها من تشجيع نشاط تربية الأسماك بولايات الجنوب وتدعيم الثروة السمكية لتلبية الحاجيات الاستهلاكية لسكانها، فضلا عن استغلال مياه تربية هذا النوع من الأسماك في السقي الفلاحي نظرا لغناها بالمواد العضوية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)