قال الأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، إنه يجب استرجاع الأرشيف من الدول الأخرى كبلجيكا ولبنان وتونس والمغرب وليس فرنسا فقط.وذكر ربيقة، اليوم الأربعاء، لدى نزوله ضيفا على القناة الإذاعية الأولى أن الأرشيف لا يمكن تجزئته في أحداث أو مرحلة معينة.
وبخصوص اعتراف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وصف المتحدث الخطوة ب "الإيجابية"، وقال بخصوص رفع السرية عن الأرشيف الجزائري إنها مسألة تقنية بحتة.
وأشار المتحدث إلى أن "مؤرخين كبار في الجزائر استحسنوا اعتراف الرئيس الفرنسي بمسؤولية جيش بلاده بقتل الشهيد علي بومنجل على أساس أنها بداية لمصالحة الذاكرة، لكن بالنسبة لنا كجزائريين فإن تاريخنا واضح وضوح الشمس ونعرف جيدا أن الشهيد بومنجل قتل تحت التعذيب وهذا الأمر ليس جديدا بالنسبة لنا".
وفيما يتعلق بمسألة جمع الشهادات الحية للثورة الجزائرية، كشف ربيقة عن "جمع نحو 35 ألف شهادة ب28 ألف ساعة من التسجيل تضمنت شهادات حية من شخصيات ومجاهدين كبار، والتي ينبغي علينا دراستها وتمحيصها واستغلالها في يوم دراسي خاص بالموضوع لاستغلاله حسب تعبيره".
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 17/03/2021
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : فؤاد ق
المصدر : www.eldjazaireldjadida.dz