نحو استحداث هيئة وطنية للدفاع عن المرجعية الدينية

يحضر علماء ومشايخ وأئمة ومثقفون لتأسيس هيئة وطنية، تتمثل مهمتها الأساسية في الحفاظ على المرجعية الدينية الوطنية وتكوين جبهة قوية للوقوف بالمرصاد في وجه المؤامرات التي تحاك ضد الوطن.وحسبما كشفه أحد الأعضاء المؤسسين لهذه الهيئة ل "الجزائر الجديدة" فإن هذه الهيئة ستعمل على تحسيس وتوعية المجتمع بمحاولات الاعتداء على المرجعية في المساجد والمدارس وضرب الهوية والمذهب الوطني والتوجه نحو مُحاصرة رموز المرجعية الدينية الوطنية.
وتُعنى الهيئة أيضا بحماية وصون الأئمة باعتبارهم حماة المرجعية الدينية للشعب من الاعتداءات التي تطالهم بين الحين والآخر وتوفير الحماية والظروف المواتية التي تتيح لهم ممارسة مهامهم خاصة الإكراهات المُتعلقة بالتحويلات والعقوبات القاسية.
وتضم هذه الهيئة شخصيات ورموز وكوادر واطارات وشيوخ زوايا وهم يعملون على توسيع الاستشارة والتواصل مع كل المهتمين والفاعلين وحتى الجمعيات والمجتمع المدني والهيئات والمنظمة لتكوين تصور حقيقي وفعلي يمكن من تحقيق جميع الأهداف ويكون مرجع للتواصل مع كل الفاعلين في الحفاظ والتمسك بالمرجعية.
ومن بين الوجوه المُؤسسة لهذه الهيئة رئيس النقابة الوطنية للأئمة جلول حجيمي والشيخ علي عية.