كشف المتدخلون في الملتقى الوطني للميكانيك بالأغواط أن تطوير الطاقات المتجددة في بلادنا سيضمن مرحلة ما بعد البترول والغاز من خلال إنتاج 40 بالمائة من الكهرباء، مما جعل الجزائر تتبنى هذا المشروع لتوفير الطاقة.
الملتقى الذي بادرت به جامعة عمار ثليجي بالأغواط على مدى يومين بمشاركة عدة أساتذة وباحثين من بعض جامعات الوطن، يهتم بعدة مجالات تخص الطاقة والمعادن، حيث ناقش في جلسته الافتتاحية آفاق الطاقات المتجددة في الجزائر من خلال مداخلة الدكتور الباحث خلاف عبد الله من مركز الطاقات المتجددة ببوزريعة، الذي أبرز أهمية الطاقات المتجددة كبديل للطاقة، وتبني الجزائر لمشروع كبير لإنتاج الكهرباء من الطاقات المتجددة في حدود 40 بالمائة في آفاق سنة 2030 من خلال الطاقة الشمسية الحرارية بقدرة 16 جيغاواط وكذا بالطاقة الشمسية عن طريق الصفائح وطاقة الرياح.
وأشار الباحث إلى توزيع المشروع على ثلاث مراحل لإنجاز النماذج، ثم تشغيل البرنامج وتعميمه، عن طريق إنجاز وحدات لإنتاج الطاقات المتجددة وتطوير البحث والمؤهلات المحلية بإنتاج 80 بالمائة من التجهيزات في التراب الوطني وتكوين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وترقية المشروع الألماني ''ديزارتك'' لتطوير الطاقات المتجددة في دول حوض البحر الأبيض المتوسط لإنتاج الكهرباء وتصديرها للدول الأوروبية في حدود 50 سنة. واعترف المتحدث أن القدرات الحقيقية لتطوير الطاقات المتجددة غير مستغلة رغم توفر الإرادة السياسية والكفاءات المؤهلة بعدما اقترحت مؤسسة سونلغاز تدعيم مخابرها بالإطارات لتأهيل التجهيزات الخاصة بالطاقات المتجددة لكون الغاز والبترول موجود حاليا، لكن لا يمكن استهلاكه في جميع الحالات كسكان المناطق النائية الذين يستحيل توصيلهم بالشبكات المركزية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 07/12/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الأغواط: ب. وسيم
المصدر : www.elkhabar.com