انطلقت بعين تموشنت عملية قطف الزيتون في ظروف أهم ما ميزها كثرة المنتوج ونوعيته المختلفة من ”السيڤواز” إلى المؤهلة لإنتاج الزيوت.ويلجأ أصحاب البساتين إلى عملية شراء المادة من العامل حتى يتسنى لهذا الأخير بذل مجهود أكثر للحصول على أجر مرتفع، فيما يقول صاحب البستان أن العامل يكاد يصبح شريكا في ظل غياب اليد العاملة. وحسب مصالح الفلاحة فإن عين تموشنت تقدر نسبة إنتاج مادة الزيتون هذا الموسم بنحو 350 ألف قنطار بمجموع 7 آلاف هكتار من أشجار الزيتون، وتستقبل المنتوج الستة المنتشرة عبر حمام بوحجر. الجدير بالذكر أن النضج الكامل للمنتوج كان أحد الشروط الأساسية لأرباب المعاصر لاستقبال المنتوج من الخواص. يحدث هذا في الوقت الذي بلغ فيه سعر الكلغ الواحد بشارع باستور بعاصمة الولاية عين تموشنت ب100 دج فيما بلغ ببساتين الزيتون نحو 60 إلى 70 دج، فيما يبقى هذا السعر مرتفعا ولن يبلغه بالمعاصر. ويحدث هذا في الوقت الذي تراهن فئة أخرى لاستغلال المنتوج وإعداده للولائم، والذي يعتبر أكثر مردودا من الناحية المادية بالنسبة للفلاح.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/10/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عبيد محمد
المصدر : www.al-fadjr.com