قالت مصادر مطلعة، أن السلطات العليا قررت إطلاق اسم الشهيد الجزائري محمد لحمر، الذي كان أول ضحية لاعتداء 16 جانفي الإرهابي، على المركب الغازي بتيقنتورين. وعلمنا أيضا أن ذبلك مقرر يوم 24 فيفري في ذكرى تأميم المحروقات وتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين تحت إشراف الوزير الأول عبد المالك سلال، والأمين العام للمركزية النقابية، عبد المجيد سيدي سعيد، وبحضور وفود متكومنة من وزراء وإطارات سامية من شركة سوناطراك وإطارات نقابية. على أن يستفيد المرحوم محمد لحمر بصفة "شهيد" على أساس أنه "ضحى بحياته من أجل إنقاذ حياة مئات من العمال وحماية المنشأة الغازية من التدمير." وللتذكير، كان محمد لحمر أول شخص واجه الإرهابيين، ورغم التهديدات التي كانت مسلطة على رقبته، استطاع أن يطلق سفارة الإنذار بالضغط على الزر المناسب. لقد كلفه ذلك حياته، لكنه سمح لعشرات من العمال من الاختباء، وللتقنيين بتوقيف المنشآت الغازية، مما جنب وقوع كارثة إنسانية واقتصادية وبيئية حتمية. ينحدر محمد لحمر من عائلة متواضعة من تيارت، ويبقى بالنسبة للجزائريين بطلا وطنيا "سقط في ميدان الشرف بعدما أفدى حياته من أجل وطنه". كما علمنا أنه سيقام نصب تذكاري تخليدا لأرواح ضحايا هذا الاعتداء الإرهابي وعددهم 38. ويؤكد مصدرنا أن هذه المبادرة "تعبر عن إرادة الدولة الجزائرية وشعبها لمواجهة أي خطر أو اعتداء إرهابي بكل قوة."
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 20/02/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : لفقير شهرزاد
المصدر : www.elmassar-ar.com