الجزائر

"نحن ملزمون أخلاقيا برعاية اللاجئين السوريين" فتح مركز بطاقة استيعاب 250 شخص، رئيس الهلال الأحمر:




المركز مفتوح للجميع حتى الموجودين بالفنادق
كذب رئيس الهلال الأحمر الجزائري، لحسن بوشاقور، تأخر السلطات الجزائرية في التكفل باللاجئين السوريين الذين يجوبون الشوارع ويتسولون لتحصيل اللقمة في الشهر الفضيل، لأنهم ”جاؤوا في الأصل سياحا كانوا يبيتون في الفنادق ولما نفدت أموالهم خرجوا إلى الشارع وسنتكفل بهم”.
كشف الرجل الأول في الهلال الأحمر الجزائري، لحسن بوشاقور، في اتصال مع ”الفجر” أمس، أن الهلال الأحمر الجزائري فتح مركزا يتوفر على جميع الضروريات، لإيواء اللاجئين السوريين الموجودين بساحة بور سعيد وغيرها من المناطق بطاقة استيعاب تقدر ب250 شخص، على أن تفتح مراكز أخرى إن اقتضت الضرورة، لكن الوقت ما يزال مبكرا كما يؤكد محدثنا، لأن المركز الأول مازال لم يمتلئ بعد، مشددا على أن المركز مفتوح لجميع السوريين بمن فيهم المقيمون بالفنادق. وأكد ذات المسؤول أن السلطات الجزائرية حريصة على التكفل بالسوريين الوافدين إلى الجزائر، ولم تتأخر مطلقا وكل ما حدث أن هؤلاء جاؤوا في البداية كسياح كانوا يقيمون بالفنادق ولما نفدت أموالهم خرجوا إلى الشارع. وقال بوشاقور ل”الفجر” إنهم تنقلوا إلى فنادق العاصمة، وقاموا بتوجيه دعوة إلى السوريين المقيمين بها للالتحاق بالمركز، كما نوه بأن عناصر الهلال الأحمر يقومون بعمل ميداني تحسيسي لدى السكان عبر التراب الوطني لضمان احترام ”الكرامة الإنسانية” لهؤلاء اللاجئين، رافضا جملة وتفصيلا الانتقادات التي وجهتها جمعيات المجتمع المدني للهلال الأحمر، بسبب تأخره في التدخل لمساعدة اللاجئين السوريين، خاصة الذين كانوا بدون مأوى ويبيتون بساحة بور سعيد، حيث قال إن اللاجئين السوريين دخلوا إلى الجزائر كسائحين نظرا للتسهيلات الكبيرة المقدمة لهم، وكانوا يقيمون بالفنادق، مشددا على أنهم كانوا يتابعون وضعية هؤلاء، وقدموا لهم مساعدات على غرار توفير المطاعم، وأضاف أنه بمجرد اكتشاف لاجئين سوريين بشوارع العاصمة، قاموا بالتدخل فورا من خلال تهيئة مركز الإيواء بسيدي فرج لاستقبال العائلات السورية.
وحول قدرة المركز الدولي للشباب بسيدي فرج على استيعاب العدد الكبير من اللاجئين الجزائريين الذين قدرتهم السلطات الجزائرية بما بين 10 و25 ألف لاجئ، قال ذات المتحدث ”المهم أن يوافقوا على الإقامة فيه وعندما يمتلئ سنتفتح مراكز أخرى”، في إشارة منه إلى رفض هؤلاء للتنقل كما أكد في تصريحات صحفية سابقة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)