" نحن أقدم إطارات الحزب العتيد، ونقول لبلخادم لست منا في شيء، وليست لك أي وصاية على قوائم الأحرار.."

حل صباح أمس مترشحوا قائمة الأحرار "نجمة" لوهران ضيوفا على جريدة الأمة العربية في منتدى " صوت المنتخب" أين نزل كل من متصدر القائمة معاذ عابد المنسق الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين وعضو المكتب الوطني للحركة الوطنية للتواصل والتنمية والسيد بلعربي كمال رجل أعمال والأستاذ أحمد حيفري المدرب والحكم الدولي لرياضة الجيدو ، والسيدة نجيبة بوكنود أستاذة ورئيسة جمعية الدفاع عن حقوق الطفل وكذا السيدة فوضيل نادية مفتشة بمديرية الضرائب،
بالإضافة إلى السيد سيفري محمد إطار باتصالات الجزائر والسيد حيرش بودالي مدير عام شركة خاصة. وهي الوجوه التي تعبر عن الرخاء المادي لهؤلاء المترشحين على عكس باقي بعض المترشحين الذين يريدون قبة زيغود يوسف من أجل المال والمصلحة الخاصة على حساب المصلحة العامة. النقاش مع قائمة "نجمة" التي تحمل الرمز "أ" إلى درجة أنه كانت ثريا أين دام قرابة ثلاثة ساعات ، حيث لم نتستطع التطرق لجميع نقاط برنامج القائمة في شتى الميادين. والبداية كانت عن الحديث عن تسمية القائمة بنجمة والتي ترمز إلى الأمل وفأل الخير، وعن شعار القائمة الذي هو الصدق والمصداقية في مخاطبة المواطن بشكل عام. كما احتوت القائمة على نسبة 80 بالمئة من الاطارات ذوي المستوى الجامعي ونسبة 20 بالمئة من مستوى ثانوي. فيما بلغ الحضور النسوي 35 بالمئة حسب القانون العضوي المتمثل في مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة. وفي سؤال يتعلق بنعث قائمة عبد معاذ على أنها محسوبة على حزب الافلان، رد ضيف المنتدى بكل قوة عن هذه الاتهامات التي قال عنها أن " بلخادم الآن أصبح يتكلم بأسماء القوائم الحرة وهو ليست له أي سلطة عليها، بحيث لما رفضت إطارات هذه القوائم الحزب العتيد راح يحاول تدارك الأمر بتصريحات خاطئة، وهذا راجع إلى مدى تخوف الآفلان من هذه القوائم التي تحتوي على إطارات ورموز وطنية كانوا في الأمس القريب من خيرة مناضلي الحزب العتيد تم همشوا.." وفي نفس سياق المسار السياسي في البلاد دافع معاد عابد عن الإصلاحات التي قام بها رئيس الجمهورية والتي وصفها بالصائبة لقطع الطريق على الأحزاب القديمة وما زرعوه من أفكار قديمة كذلك ، مضيف أن الربيع العربي الذي يعد كلمة متسوردة من الغرب فشل بالجزائر لحنكة الرئيس بوتفليقة ووعي الشعبي الذي عاش ظروفا أصعب من ذلك سنوات التسعينات. مضيفا أن قائمة الأحرار تدعم بقوة مسألة تعديل الدستور وتأيد فكرة نظام حكم برلماني لكن في صورته الجديدة التي يجب أن تكون "موزاييك" تمثلي لا منطق فيه للأغلبية. كما عرج بمناسبة خمسينية الاستقلال ضيوف الأمة العربية لمسألة قانون تجريم الاستعمار الذي قال عنه المترشح كمال بلعربي "إنه كلام روجت له فرنسا لتستعمله كورقة ضغط على الجزائر..فنحن لانريد لا إعتراف ولا إعتذار، بل نريد تعويضا ماديا عن الجرائم، للأننا لا نشك في الإبادة التي مارسها المستعمر ضد الشعب الجزائري.." وعلق متصدر القائمة عابد معاذ قائلا: " فيما يخص فشل البرلمان على توحيد الصف حول مسألة التصويت من عدمه، أقول أن الأسرة الثورية مطالبة بتوحيد الموقف وتوحيد الرؤى، فهم أدرى من البرلمان الذي يضم شريحة كبيرة من النواب من جيل الاستقلال الذين لم يعايشوا الثورة..".
وبخصوص البرنامج التنموي لقائمة "أ" وما يحمله من فائدة لسكان مدينة وهران، فقد وعد المترشح معاذ عابد سكان الباهية وهران في حالة الإنتخاب على القائمة، من فتح مكتب مدوامة متكون من مصلحة قانونية تستقبل شكاوى المواطنين فيما يخص إنشغالاتهم اليومية، للنظر فيها ودراستها. فإذا كان بالإمكان حلها على مستوى محلي يحلها مندوبي القائمة محليا ألا تحل على مستوى مركزي بالعاصمة دون أي زيادة أو نقصان. وبخصوص القضاء على فوضى التجارة الغير شرعية أرجع المتحدث الأمر إلى سوء تسسير ملف التشغيل ، أين أصبح الربح السريع بهذه الأسواق الفوضوية تستهوي الشباب في ظل التشغيل المؤقت والغير دائم. وهو نفس المشكل تقريبا المتعلق بمشكل السكن الذي يعود أصلا إلى سوء التوزيع وغياب الرقابة في مجال إستفادة مثلا شخص واحد من العديد من السكنات بولايات متعددة ، فعلى الرغم من كثرة المشاريع إلا أن تنوع وكثرة سوء التسيير أصبح يحطم جميع جهود الدولة، وهو ما لحضناه يضيف المنسق الولائي "للايجسيا"، من خلال كثرة البنايات الفوضوية التي تسبب فيه بعض المنتخبين المحللين عل مستوي مختلف بلديات الولاية، بحيث قاموا بإسكان عائلات بالفوضوي مقابل مطالبة بالتصويت ثم بعد ذلك يسوون وضعيتهم العالقة الآن. ليختم المتحدث كلمته بدعوة الغيورين على ولاية وهران بالتصويت على قائمة "نجمة" التي تحمل الرمز
"أ" من أجل غد أفضل، من أجل تعليم وصحة وشغل أفضل. سعيد بودور
متصدر القائمة معاذ عابد يضيف:
"..تحالف الأحرار لن يكون أفضل من ضمانات الرئيس حول الشفافية.."
كشف متصدر قائمة الأحرار النجمة خلال استضافته وعدد من أعضاء القائمة بمنتدى الأمة العربية أن القائمة التي ينضمون إليها مؤمنة كل الإيمان بالضمانات المقدمة و بالتالي فإن تحالف القوائم الحرة حول منع التزوير في الإنتخابات لن يكون بقدر ما قدمه رئيس الجمهورية موضحا في جواب له عن سؤال الأمة العربية بخصوص تعليق قائمة النجمة حول ما يروج عن تحالف القوائم الحرة لمنع حدوث تزوير في الإنتخابات المقبلة بأن البذرة الجديدة و النفس الجديد الذي قدم من قبل القاضي الأول بالبلاد فلا محال سيعكس مدى الشفافية و النزاهة فيها .
السيدة بوكنود نجينة المرأة الأولى في الترتيب النسوي :
"..الشعب سئم من الأحزاب نفسها التي لم تحقق شيئا له بالرغم من تزكيتها لعدة سنوات.."
على الصعيد نفسه علقت السيدة نجية بوكنود رئيسة جمعية لرعاية الأطفال و عضو بالمؤتمر القومي العربي و عضو مؤسس بتجمع دعم خيار المقاومة التي تحمل رقم 3 في قائمة النجمة حول أقوال الأحزاب القديمة بشأن الأحزاب الجديدة منها القوائم الحرة بأنها مهددة بالإنقراض فاتحة النار على الأحزاب القديمة مشيرة بأن الناس قد كرهوا من الأحزاب التي لم تعد لها مصداقية و خير دليل على ذلك هو تداول نفس الأوجه عبر قبة البرلمان و لكنها لم تأت بجديد للمواطن البسيط الذي قدم لها أصواته و زكاها في عدة عهدات لكن لا جديد يذكر و تبقى دار لقمان على حالها دائما مضيفة في سياق حديثها بأن الأحرار أقرب بكثير إلى الناس كونهم من جهة متمركزين بالولاية و من جهة ثانية يعيشون في وسط الشعب و يعيشون مشاكله ما سيرجح الكفة لهم في حال ما كانت الإنتخابات شفافة .
السيدة ميموني صاحبة المركز الثاني في الترتيب النسوي:
"النجمة تحمل جديدا للمرأة التي سلبت حقوقها طويلا.."
يحدث هذا في الوقت الذي كشفت السيدة ميموني نادية مفتشة ضرائب بوهران و التي تحمل رقم 6 في قائمة النجمة بأن النجمة ستأتي بالبديل للمرأة الجزائرية عامة و الوهرانية بصفة خاصة التي سلبت منها حقوقها خاصة المرأة الشابة من خلال توفير مناصب الشغل أول وحمايتها من الآفات الإجتماعية التي تتربص بها على غرار دعم ومساندة المرأة الماكثة بالبيت.
السيد حيرش بودالي صاحب المركز الخامس في القائمة:
"على الحكومة إعادة النظر في القوانين التي فتحت الشهية أمام تهريب العملة نحو الخارج.."
و بخصوص برنامج قائمة الأحرار النجمة حول الخروقات التي يشهدها الإقتصاد المحلي والوطني كشف السيد حيرش بودالي رئيس رابطة الرمي بوهران ومدير شركة خاصة وممثل دائرة بئر الجير في قائمة النجمة التي ستخوض تشريعيات ال 10 ماي بأن الخروقات الممارسة بالإقتصاد على غرار تهريب الأموال نحو الخارج تحت غطاء التجارة الخارجية الحكومة تبقى مسؤولة عنه بسبب القوانين التي تقرها والتي تقوم بإلغائها بعد أن تشهد تفاقم ظاهرة تهريب العملة و هو ما وضعت بشأنه النجمة برنامجا خاصا بتدعيم الإقتصاد الوطني و تشجيع الإستثمار المحلي و الإنتاجية. سفير ليلى
المدرب والحكم الدولي أحمد حيفري:
"..الاهتمام بالجانب الرياضي بالولاية وتدعيم الجمعيات الرياضية من ضمن الأولويات"
من بين المترشحين ضمن هذه القائمة ممثّلا في الرقم 4 البطل الرياضي الأستاذ حيفري أحمد وهو أستاذ وبطل الجيدو،حكم دولي ومدير فني للاتحاد الإفريقي منذ 20 سنة معروف بالساحة المحلية، من بين أفكاره الجديدة الذي أراد طرحها عندما تسنت له فرصة خوض غمار السياسة هي الاعتناء بجانب الرياضة بالولاية من المنشآت إلى غاية الاعتناء ومدّ يد المساعدة للجمعيات الرياضية لتكثيف نشاطها وتأطير الأطفال والشباب ليكونوا أبطال الغد. فتاتي لبنى
إعادة النظر في سياسة توزيع السكنات والعودة إلى سكنات الإيجار أهمّ الحلول للقضاء على مشكل السكن بوهران
يرى مترشّحوا قائمة الأحرار "نجمة" بأن مشكل السكن بوهران يرجع بالدرجة الأولى إلى سوء التسيير والتوزيع الغير متناسق للسكنات وذلك رغم المشاريع الدولة التي أطلقتها الدولة سواء فيما يتعلق بالسكن الاجتماعي ،التساهمي أو الترقوي فالقضية المطروحة ليست عدد السكنات وإنّما سوء تسيير فحسب اقتراحاتهم لحل هذا المشكل هو توزيع السكنات من البلدية بآلية تسمح للجنة مكونة من مواطنين بالتدخل لأنهم مطلعون على مشاكل بلديتهم وسيضمنون بذلك توزيع السكنات لمحتاجيها ،إضافة إلى حلول أخرى كإعادة النظر في سعر شراء الأراضي للمرقين العقاريين حتى يسمحوا لهم ببناء سكنات سعرها يتماشى وقدرة المواطن كما أن الدولة عليها أن تطرح مشاريع للسكنات الترقوية تتماشى والقدرة الشرائية للمواطن،كما اقترح المترشحون كذلك العودة إلى سكنات الإيجار" h.l.m" أما فيما يتعلق بمشكل البناءات الفوضوية المحيطة بمدينة وهران فقد ساهم –حسبهم- في انتشار المشكل بعض المنتخبين المحليين الذين أتوا بأناس غرباء عن وهران وسهّلوا لهم ظروف الإسكان في إطار هذه السكنات حتى ينتخبوا عليهم ، والتقليل من هذه السكنات فبرنامج حزب "نجمة" في إطار أفكاره الجديدة فهو يدعو الى تدعيم السكنات الريفية ،كما دعا المواطنين إلى ضرورة تمتعهم بالحس المدني وروح المواطنة للتبليغ عن هذه الممارسات للقضاء على بعض الطفيليين الذين جعلوا من هذه التصرفات وسيلة للحصول على سكنات في حين أن هناك العديد من سكان وهران لم يستفيدوا من سكنات رغم انهم أودعوا طلبات منذ 1975 وللنهوض بقطاع السكن وتطويره لابد من الالتفات كذلك إلى المرافق العامة فيجب توفير على مستوى كلّ حي سكني منجز حديثا مرافق عامّة متمثلة على سبيل المثال في مدرسة،عيادة،ساحات للعب وغير. فتاتي لبنى