الجزائر

''نجمة'' تكرم رواد الصحافة الوطنية ب ''حضور'' وردة الجزائرية



''نجمة'' تكرم رواد الصحافة الوطنية ب ''حضور'' وردة الجزائرية
استبق متعامل الهاتف النقال ''نجمة''، حدث الاحتفال بالذكرى الخمسين للاستقلال، بحفل كبير نظمته أمس الأول بفندق الأوراسي بالعاصمة، تم خلاله الإعلان عن الفائزين بمسابقة ''نجمة الإعلام لعام 2102''، وتم خلال نفس الحفل تكريم العديد من الوجوه البارزة في عالم الإعلام والصحافة الجزائرية والترحم على روح فقيدة الطرب العربي وردة الجزائرية.
جمع حفل تسليم الجوائز في الطبعة الجديدة محترفي الإعلام وشخصيات رسمية وممثلين عن قطاع تكنولوجيات الإعلام والاتصال، إلى جانب عدد من الفنانين، كما حظيت المرحومة وردة الجزائرية بتكريم خاص في افتتاح الحفل، مع الكشف عن تفاصيل الومضة الإشهارية التي شاركت فيها والتي حملت عنوان ''ما زالنا واقفين''.
وفي كلمته الافتتاحية، أشار مدير عام ''نجمة''، السيد جوزيف جاد، أن نجاح ''نجمة'' الإعلام ما فتئ يتأكد، والدليل على ذلك العدد المتزايد للمشاركين من طبعة الى أخرى، وهذا يشجّعنا على المواصلة في هذا السياق قصد تعزيز علاقتنا مع وسائل الاعلام الوطنية''.
وبادرت ''نجمة'' خلال الجزء الأول من الحفل الى تكريم خمس شخصيات إعلامية وعميد الصحافة المكتوبة الذين تركوا بصماتهم خلال حرب التحرير وبعد الاستقلال، ويتعلق الأمر بالمرحوم محمد عيسى مسعودي وفاعلين في مجال الإعلام والسينما وهم الأمين بشيشي وحراث بن جدو وأمينة بلوزداد وأحمد راشدي، كما تم تكريم صحيفة المجاهد، بصفتها من أقدم الصحف القائمة. واعتبر تكريم أعمدة الصحافة شهادة عرفان للعاملين في هذا الحقل وخاصة أولئك الذين عايشوا الثورة أو ساهموا بأقلامهم لترسيخ مبادئ حرية الإعلام والصحافة، بعدها تم تسليم الجوائز للفائزين في مسابقة ''نجمة'' للإعلام التي شارك فيها 127 مشارك في الفئات الخمس، هي جائزة الصحافة المكتوبة بأربعة فائزين من بين ستة أعمال مرشّحة وجائزة الإنتاج الإذاعي بثلاثة فائزين، من بين خمسة أعمال وجائزة الصحافة الالكترونية بفائزين من مجموع أربعة أعمال، إضافة الى جائزة الرسم الصحفي والصورة بفائز واحد من بين ثلاثة أعمال وأخيرا جائزة الانتاج التلفزيوني بفائز واحد من بين عملين مرشحين. للتذكير ''نجمة الإعلام'' مسابقة سنوية موجهة للإعلاميين الجزائريين المحترفين أطلقت عام 2007، وتكافئ من خلالها أفضل الأعمال الصحفية المتعلقة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال.
وردة.. ديما معانا
وما ميّز حفل هذا العام، الالتفاتة التي خصصت للراحلة وردة، حيث دعي الحضور والضيوف المدعوين الى الوقوف دقيقة صمت ترحما على روحها، وتناوب كل من جوزيف جاد مدير عام ''نجمة'' والفنان بعزيز على المنصة لرواية تفاصيل تصوير الإعلان الذي سيظل، حسب بعزيز، ذكرى جميلة لن تمحى من ذاكرته، لأنها سمحت له بالاقتراب من وردة الإنسانة وجعلته يعمل معها بكل سعادة.
ولأن الصورة والصوت أبلغ من أي عبارات أو كلمات، فقد ترك منظمو الحفل المجال لفيلم قصير لم يتجاوز ربع ساعة يرسم مراحل تصوير إعلان ''ما زالنا واقفين'' خاصة ذلك الذي تظهر فيه وردة واقفة متوسطة ساحة بمدينة سيدي غيلاس بولاية تيبازة، مرتدية ثوبا مزهّرا مرصعا بورد الربيع، كدلالة على ربيع الجزائر المتزامن مع إجراء تشريعيات 10 ماي.
وما شدّ أنظار الحضور جلوس وردة على كرسي وسط الساحة، وتقوم بضم طفلة صغيرة إلى صدرها، قبل أن يختتم الفيلم بابتسامة عريضة لوردة وهي بين يدي مصففة الشعر، ابتسامة جعلت الكثير من الحضور يصفقون مطوّلا للفنانة التي قد لا تعرف الجزائر مثلها. وخلافا للدورات السابقة، فقد آثرت إدارة ''نجمة'' الاكتفاء بفواصل موسيقية هادئة من خلال عزف ترانيم على العود وإلقاء قصائد شعر وطني تتغنى بكفاح الجزائريين ضد الاستعمار.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)