الجزائر

"نجمة"تخصص التكوين الالكتروني" I-LERNING" لتنمية مواردها البشرية وتكوين إطاراتها




أثبتت الوطنية للاتصالات الجزائر"نجمة"مرة أخرى، أنها مؤسسة تتمتع بمستوى راق، وتسعى لتطوير مجالها الخدماتي بكل ما هو متوفر لديها، مستعملة آخر ما جادت به تكنولوجيات الوسائط التي تعتبر رائدة فيها، ومواصلة لانجازاتها الملحوظة، استطاعت"نجمة"أن تثبت أحقيتها بريادة التكوين البعدي عن طريق الانترنيت، بعدما استفاد منه موظفيها الـ2000 بدون استثناء.
استمرارا لسياستها الهادفة لترقية مواردها البشرية وتحسين مستواها، سعت الوطنية للاتصالات الجزائر"نجمة"إلى إطلاق عدة نشاطات تكوينية، ترقيها لمصاف كبريات الشركات الفاعلة في المجتمع، ولهذا اختصرت طريقها بتخصيص مديرية كاملة للتكوين، تشرف عليها الآنسة نادية، نائب مدير مكلفة بدائرة التكوين وتسيير الكفاءات.
وتتكفل المديرية هذه، حسب محدثتنا، بتقديم عدة تكوينات لفائدة العمال والموظفين داخل "نجمة"باستثناء المدير العام، أين يستفيد هؤلاء من عدة تكوينات، نذكر منها الماناجمنت، الدراسات التقنية، تطوير الكفاءات وتعليم طرق التعامل، طرق تسيير الوقت، وغيرها من التكوينات المفيدة لعمال يشتغلون في مؤسسة اتصالية بثقل الوطنية للاتصالات، بما فيها أولئك النشطين في المجال التجاري، التكنولوجي، الدعامات ، تطوير الكفاءات والموارد البشرية، وكل هذا بهدف تقديم خدمة كاملة ومتوازنة للزبائن الذين يثقون في"نجمةّ"وفي مستوى خدماتها الراقي.
وفي سياق متصل، تحاول ذات الدائرة تطوير قدرات عمال المؤسسة ، والرفع من المستوى المعرفي للمكونين، والملفت للانتباه هنا، هو أن اختيار موضوع التكوين اختياري، أي أن الموظف يختار التكوين في المجال الذي يريد، ويطلبه وينضم إليه مباشرة، وهذا في إطار دعم التنمية البشرية وتوفير أجواء ملائمة للتكوين وتطوير المكتسبات، التأهيلات والمعارف.
وفيما يتعلق بمدة التكوين أو التربص البعدي فهي غير محددة، وإنما نوع التكوين هو الذي يحددها، وتتراوح ما بين 3 أيام و5 أشهر، فبخلاف باقي التكوينات، ترتبط هذه التكوينات التي تخصصها الوطنية للاتصالات الجزائر"نجمة" بنوع التخصص، وقدرة المكون على الاستيعاب، بعيدا عن المستوى كما هو مطلوب في كثير من الدورات التكوينية، وكمثال هنا، فترة تكوينية في الماناجمنت تأخذ 4 أيام فقط من طالبها، والفترة تزيد قليلا بالنسبة للراغبين تنمية قدراتهم المهنية في ما يعرف بـ"السوبلايشينغ" وهو كل ما يتعلق باستقبال السلع وتوزيعها.
كما تعتمد هذه التكوينات البيداغوجية على ما يعرف بـ"Blanded" وهو كلمة تقنية تعني الدمج، والذي يجري العمل به في إطار تنفيذ الخطط الإستراتيجية للوطنية تيليكوم كمؤسسة قائمة بذاتها، فهي كأي مؤسسة تحترم نفسها، لجأت إلى تطوير طرق عملها، وهذا منذ 2009 ، مع التركيز حاليا على مجال الخدمات، وهذا بإطلاق دروس تكوينية عن بعد"عبر الانترنيت"لفائدة موظفي مصلحة خدمة الزبائن، مستقبلي المكالمات ..الخ.
وعن الأسباب الكامنة وراء اختيار هذه الطريقة التكوينية المتطورة، أكدت ذات المديرة، أن الطرق العادية للتكوين والدراسة والموجهة لكافة عمال وإطارات وموظفي الوطنية للاتصالات، من شأنها عرقلة الكثيرين منهم عن أداء واجبهم المهني كما يجب، لهذا، وحفاظا على استمرارية الخدمة، وجدت المؤسسة الحل في I-LERNING كونه يسمح بالتكون عن بعد، ويعطي المتعلم فرصة أكبر ورغبة في التعلم بحكم البعد، فالمؤسسة، تضيف، لا تسمح بالإضرار بالمصلحة التجارية لها ولا بالزبون الذي تعتبر خدمته واجبا إلزاميا، مضيفة أن اللجوء إلى التكوين الالكتروني سببه تجنب الغيابات عن مناصب العمل، ولمنح الفرصة للجميع قصد تطوير إمكاناتهم المعرفية وخبراتهم المهنية، فأي موظف يستطيع الاستفادة من برامج تكوينية مختلفة حسب طلبه، لتنمية قدراته، طالما أن تلقي الدرس سهل جدا على الشبكة العنكبوتية، فالعمال والموظفين بإمكانهم متابعة دروسهم عن بعد وخارج المؤسسة، حتى وان كانوا غير متصلين، وهذا بعد تحميل الدروس ومتابعتها من أي مكان يريدون، ولمساعدتهم على توفير الجو الملائم للدراسة والتكوين، تمنحهم المؤسسة سماعات فردية، وحامل مغناطيسي"Flash disk"لتحميل دروسهم ونقلها معهم، كما تساعد ذات الطريقة في ضمان المساواة بين جميع إطارات المؤسسة التي لديها الحق في التكوين والتعلم وتطوير قدراتها، هذه القدرات التي يؤطرها مختصون جزائريون وحتى أجانب، بحسب نوع التخصص المطلوب، وهذا باللغتين الفرنسية والانجليزية فقط، خاصة تلك المتعلقة بأنشطة قطاع الاتصالات.
فالمؤسسة كما يبدو تعنى بتطوير مواردها البشرية، وهذا ما انعكس ايجابيا على نوعيات الخدمات المقدمة من المؤسسة الاتصالية التي تعتبر الرائدة في التكنولوجيات متعددة الوسائط على المستوى العربي، وفي شمال إفريقيا، وهذا ما رافقه قبول واسع في صفوف العمال الذين تجاوبوا مع التكوينات واقبلوا عليها بأعداد كبيرة، وفي مجمل التخصصات، ما جعل البرنامج يتعدى الأهداف التي كانت مسطرة له في البداية، معلنا نجاحه المبكر.
وعن جديد الدائرة ومشاريعها المقبلة، تقول مديرتها أنها ستعمل على إطلاق تكوينات خاصة بتطوير المحتوى، وهذا حسب احتياجات المؤسسة، كما ستكون هذه الدروس تكميلية للبرنامج الأول، في إطار تعزيز المكتسبات الأولية التي بدأت"نجمة"بجني ثمارها.


السلام عليكم التعليم و التدريب الالكتروني يعتبر احدث ما توصل اليه المنظرون حول موضوع التكوين نشكر لشركة نجمة هذا الانجاز نرجوا مواصلة الجهود لترقية هذه التقتية ارجوا التواصل لاثراء الموضوع
سامي قريشي - طالب ماجستير ادارة الاعمال - باتنة - الجزائر

22/04/2011 - 13876

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)