الجزائر

نجاعة التكوين واحترافية الأداء



تفرد قوانين المالية ببلادنا مجتمعة أكبر حصة للدفاع الوطني باعتباره أكثر القطاعات حساسية ونجاعة ونظرا للخدمات الجليلة التي يقدمها للبلاد من أجل حماية التراب الوطني والممتلكات و الأرواح.ولا يزال الجيش الوطني الشعبي بكل وحداته: البرية والبحرية والجوية يحقق عديد النجاحات سواء تعلق الامر بتكوين أفراده الذين يتمتعون بأجود البرامج وأنجعها أو من حيث صد المحاولات البائسة لفلول الارهاب وتخزين الذخيرة التي تنقب عنها وحدات الجيش و تصادرها. وفي مجال مكافحة الارهاب تمكنت وحداته من القضاء على عشرات الإرهابيين وحجز كميات معتبرة من الأسلحة إضافة إلى العمل النوعي الذي يقوم به الجيش في مكافحة التهريب والهجرة غير الشرعية و الجريمة المنظمة بصفة عامة .
ولا يتوانى الجيش الذي لا تتوقف تكوينات أفراده في المدارس المتخصصة و المعاهد العليا في إحكام سيطرته على كل شبر من الحدود الشاسعة سواء في الجنوب أو الشمال أو الشرق أو الغرب. ما يؤكد كفاءة وقوة الجيش الوطني الشعبي الذي لا يدّخر جهدا في الدفاع عن البلاد والسهر على تأمينها بفضل ما تلقاه أفراده من تكوين متخصص.
ووضعت المؤسسة العسكرية في البلاد على عاتقها ضمان اعتمادها على نفسها في التصنيع العسكري لضمان الكفاءة والاكتفاء الذاتي هذه الاستراتيجة سمحت للجزائر بتبني قاعدة صناعية عسكرية واجهت بها مخاطر الارهاب والأزمات الأمنية التي تعرضت لها البلاد خلال التسعينات وقوّت من عزيمة تكوين المورد البشري في المدارس في مختلف الأسلحة من أجل حماية البلاد والمساهمة أيضا في مسار البناء والتنمية المستدامة.
كما شرعت الجزائر في إستراتيجية للشراكة الصناعية والتجارية والتكنولوجية لتشجيع من جهة الصناعة العسكرية في البلاد، وخفض تكاليف الواردات من المعدات العسكرية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)