كشف أمس المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر عن ضغوط إقليمية تتعرض لها كل من الجزائر وتونس ومصر يستعجل من خلالها التوصل إلى حل للأزمة الليبية. وأوضح كوبلر المبعوث الأممي إلى ليبيا أن هناك ضغطًا دوليًا كبيرًا على البعثة الأممية للتوصل إلى حل للأزمة الليبية، حيث قال: ”إننا على تواصل مع كل الأطراف الدولية والإقليمية، والأهم هو دول الجوار الليبي مثل مصر والجزائر وتونس، وهناك ضغوط لأن تكون ليبيا آمنة، وألا يمتد العنف خارج الإطار الليبي”. وحول قول البعض إن انتهاء المدة القانونية لاتفاق الصخيرات في 17 ديسمبر الجاري، قال كوبلر ”إن الاتفاق لم يبدأ بعد، وإنه من ضمن شروط الاتفاق أن ينتهي خلال سنة من تصديق البرلمان عليه، وهو ما لم يحدث، ويمكن تمديد الفترة القانونية لسنة أخرى أو سنتين، وما دام البرلمان حتى الآن لم يصدق عليه، فإنه بذلك لم يبدأ أصلاً حتى يمكن أن نقول إنه انتهى”. وأشار المبعوث الأممي إلى أنه لا توجد تحفظات على عناصر نظام القذافي، ومن الممكن أن يكون هناك عناصر من النظام السابق ضمن التركيبة الجديدة لمجلس الدولة والمجلس الرئاسي، طالما لم يكن هناك عوائق قانونية، لافتًا إلى ”أن هناك عناصر محسوبة على النظام القديم وموجودة في حكومة الوفاق الوطني”، نافيًا أن تكون هناك ترتيبات أو إجراءات ل”تغيير فائز السراج، وأن الموضوع لا يتعلق بأشخاص ولكن يتعلق بآلية اتخاذ القرار”. وتابع المبعوث الأممي بالقول إن ”وظيفتي هي التحدث مع الجميع ما عدا الإرهابيين، وأنا لا أتحدث مع القاعدة أو أنصار الشريعة أو داعش، ولكني أتحدث مع الجميع والإرهابيين يجب محاربتهم بالقوة، وأدعو بقوة للحوار بين الجميع”.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/12/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الفجر
المصدر : www.al-fadjr.com