رواية التبر طائر يحلق أعلى من المألوف في سماء الصحراء وفيضها السري، وعبثها الأبدي، كانت الشمس فيها أكثر اشتعالاً، والسعادة أقل اكتمالا حيث تكتنز الانكسارات والخيبة والعزلة التي تطل على الهاوية، مزج فيها المؤلف بين رماد الأساطير وحركة الكائنات مع صوت الأشباح والجنيات. للصحراء روح تحملها رواية التبر التي ولدت بين النار والماء والأرض والسماء في روح موزعة بين جسدي "أوخيّد" و"الأبلق" هذه الروح الطليقة المقسمة بين السماء والأرض....
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 10/09/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الأخضر بن السائح
المصدر : الباحث Volume 1, Numéro 1, Pages 63-93 2009-03-01