نبحث عن مواهب صاعدة في رياضة الدراجات

ترى أسماء صياد، مدربة رياضة الدراجات الهوائية بجمعية الاتحاد الرياضي للأبيار، أنه على الرغم من أن الفوج استأنف العمل منذ مدة قصيرة، إلا أن الطلب على تعلم هذه الرياضة كبير ومن الجنسين، وحول هذا الموضوع تقول: "من أجل هذا، سطرنا بعض الأهداف الاستراتيجية التي لا تجعلنا نتطلع كمدربين فقط إلى تعليم الأطفال كيف يركبون الدراجات ويتحكمون فيها، وإنما نسعى إلى اكتشاف هواة محبين لهذه النوع من الرياضات لنتمكن من تطوير قدراتهم والوصول بهم إلى المشاركة بمختلف البطولات المحلية والوطنية وكذا الدولية".يجري تعليم الأطفال المنضمين لفوج الدراجات الهوائية في الملعب الأولمبي 5 جويلية، وبعيدا عن هذا الفضاء لا يمكن تعليمها لعدم وجود مساحات يمكننا استغلالها، من أجل هذا حبذا لو أن الجهات المعنية تمنح الجمعيات بعض المساحات ليتسنى لنا الرقي بهذه الرياضة".وفي ردها على سؤالنا حول أهم التقنيات التي يجري تعليمها للأطفال، قالت محدثتنا إن العمل الأول الذي نقوم به هو تعليمهم أساسيات قيادة الدراجة، وقبل هذا يتم التعرف أولا على الدراجة، بعدها يجري اطلاعهم على مختلف تقنيات استعمالها، ومن ثم كيفية قيادتها في المسالك الوعرة والتي تكون منحدرة أو مرتفعة، وكيفية التحكم فيها عند المنعرجات ونعرفهم أيضا على بعض أنواع السباقات كتلك التي تجرى في الطريق، وعلى أرض غير معبدة، ونتطلع أيضا للرقي بهذه الرياضة لدى شريحة الأطفال بتعليمهم تقنيات جديدة كتلك التي تمارس ببعض الدول الغربية.