الجزائر

نباتات طبية طابع بريدي الجزائر



نباتات طبية طابع بريدي الجزائر


 

أوكاليبتوس إنها شجرة كبيرة ذات جذع أملس، قشرته سهلة القلع من فصيلة الأساسيات، تعرف أيضا باسم شجرة الحمى أو أوكاليبتوس كروي أو سنط أزرق. أوراقها الفتية تختلف كثيرا عن الأوراق الناضجة وهي لاطئة (لا عنقية) ومتقابلة وذات لون أزرق خفيف، الأوراق الناضجة تحملها الأغصان الأكبر سنا وهي متقابلة وذات سويقات سميكة على شكل مقبض وغير متناسقة عند القاعدة، أزهار هذه النبتة لاتوجية. يشكل الكم ذو الأربعة أضلاع بوتقة صغيرة ذات غطاء يسقط عند الإزهار.  عدد السداة مرتفع جدا. الثمار عبارة عن عليبة قاسية ذات شكل مميز تطلق عددا كبيرا من البذور. وقد تأقلمت هذه النبتة ذات الأصل الأسترالي في أنحاء أخرى من العالم، وهي ذات نمو سريع وتحتاج إلى كميات كبيرة من الماء، كما تفضل التربة الرطبة. فيما يخص عملية الجني فهي تتم ما بين شهري جوان وأكتوبر. من بين المكونات الكيمائية لهذه النبتة زيت أساسي (ما يقارب 80بالمائة من زيت أوكاليبتوس)، ألدهيد، هيدروكربور، عفص وراتنج. وتستعمل الأوراق الناضجة دون السويقات. من خصائصها أنها مسكنة (بلسمية)، ومنقصة للسكر (في الدم) ومطهرة. أما عن طريقة الاستعمال فتكون على شكل نقيع وتدخين ومستخلص سائل وسجائر طبية، وصباع ومسحوق وخلاصة.  في الماضي كانت هذه النبتة تزرع بكثافة في المناطق التي انتشرت فيها حمى الملاريا، نظرا للاعتقاد بقدرتها على القضاء على الحمى، أما الآن فهي تستعمل بكثرة في الصيدلة وصناعة المشروبات. الخبازة البرية تنتمي هذه النبتة إلى فصيلة الخبازيات وهي أنبل من قريباتها الأخرى (من نفس الفصيلة) مع أنها تزهر بكثرة وفي أماكن عديدة كالحقول والمواقع البائرة وحافات الطريق. تضفي عليها تويجاتها ذات اللون الوردي المخطط بالأرجواني وبتلات مثلمة، جمالا وأناقة فريدين وهي محولة (تعيش سنتين) أو معمرة ذات سيقان متفرعة تبلغ حوالي متر.

أوراقها متقابلة ومنعقة ذات ساق معلاقية مكومة بأعداد كبيرة عند إبط الأوراق. ينقسم كميم الزهرة إلى ثلاثة جزيئات رمحيه أقصر من الفصل الخمسة لكأس الزهرة. يبلغ قطر التويجات 4 سم لونها وردي يميل إلى البنفسجي مع تليمات قاتمة. تعطي هذه النبتة ثمارا فقيرة (يابسة) تنبت بشكل متوج وهي تزهر ما بين مارس وجوان وتعيش في قارة أوربا وحوض البحر المتوسط. يستعمل الخباز كنقيح ومحلول للغسل وكمادة نظرا لخصائصه الملطفة. وقد استعمل في الماضي لعلاج الالتهابات الداخلية والخارجية . كما استهلك كخضرة. فيما يخص أصل الكلمة يعتقد أن كلمة مالفا اللاتينية اشتقت من فعل لين في اللغة الإغريقية إشارة إلى الخصائص الملطفة لهذا النوع من النبات. في النهاية أعطى هذا الاسم للون الخبازي لبعض الأنواع. الغار، الرند  هي نبتة من فصيلة الغاريات، معمرة ذات حجم كبيرا أو صغير حسب التربة التي تنمو فيها. وتعرف بأسماء أخرى مثل رند أبولون، رند شائع ورند نبيل. كثيرة التفرعات تحمل أوراقا عديدة، ملساء وقاسية، لماعة من الجهة العليا ومعتمة من الجهة السفلى. وهي ذات سويقة قصيرة وأضلاع واضحة متعددة، وغدد كثيرة منتجة للزيوت تكون بارزة نظرا لشفافية الورقة. أما الأزهار فهي مكومة على شكل خيمات صغيرة (تشبه مظلة محمولة على علاقات تنطلق جميعها من نقطة واحدة) ذات لون أصفر كادر. وهي تنقسم إلى قسمين: زهرة فحل تحمل من 8 إلى 12 سداة وزهرة مدقية ذات مبيض وحيد المسكن، وحامل السمة وسمة. وتحمل هذه النبتة ثمارا مفردة النواة ذات لون داكن يميل إلى السواد وتحتوي كل ثمرة على بزرة. ويكون الغار في حالته الطوعية شائعا في غابات المناطق المعتدلة، كما يمكن زراعته في أغلب المناطق. ومن الأفضل أن تتم عملية الجني في فصل الصيف. من بين المكونات الكيميائية لهذه النبتة خلاصة تحتوي على: حامض، قرنفلتين، أثير، لعاب النبات (مزيج صمغي)، عفص وراتنج. الأجزاء التي يمكن استعمالها الأوراق والثمار التي تساعد الهضم، كما تستعمل كمطهر، ومسكن ودافع للريح ودافع للسعال. ويتم استعمالها كنقيع وصباغ ومستخلص سائل وخلاصة. للنبتة خصائص أخرى عدا استعمالها في الطبخ، إذ يستخرج منها زيت أساسي بقدر يتراوح بين 1 و3 بالمائة، كما تحتوي العنبيات على زيت يستعمل في صناعة الصابون. بينما تستعمل الخلاصة في صناعة العديد من السوائل.

 





سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)