تشهد طرقات مدينة وهران خلال الآونة الأخيرة أزمة اختناق مروري تزداد شدة خلال الساعات الاولى من الصباح او بعد الرابعة مساء عقب انتهاء الدوام الامر الذي ادى الى انزعاج الكثير من المواطنين المتنقلين و الذين باتوا يضطرون الى قضاء ساعات في الطريق الى ان تنفك الازمة التي ضاعفت حدتها بعض تصرفات بعض سائقي الحافلات الخاصة بخطوط النقل على غرار الخط 11و كذا خطي 51و34وu وb الخارجة عن القانون و المنافية لشروط العمل المنظم. بحيث صار يعتمد بعض سائقي حافلات الخطوط السالف ذكرها و التي تعبر باهم الشوارع الرئيسية بالمدينة على سياسة عمل جديدة بركن الحافلة بشكل يضيق الخناق على الحافلة التي تعقبها حتى لا تتمكن من المرور عند كل موقف و ذلك حتى لا يتمكن السائق بالحافلة الثانية من تجاوز الأولى و بلوغ المواقف الأخرى لنقل اكبر عدد من الزبائن و صارت هذا التصرف الخطير يعرف بوسط سائقي الحافلات بطريقة اغلق له الطريق و يكفي القابض أن يشير الى السائق بمعنى اغلق له حتى يعرف ان الحافلة قريبة منه و عليه يحدد المكان لركنها بشكل عشوائي باقرب موقف مما يخلق الكثير من الفوضى و يعمل على ارتفاع عدد المركبات المتوقفة خلف الحافلة . هذا و نذكر ان من بين اولئك السائقين و قابضي دراهم التذاكر من صار يعتمد على توجيهات عبر مكالمات هاتفية من قبل زملائهم تحدد لهم مكان و نقطة بلوغ الحافلة التي تعقبهم أو التي تسبقهم بغية أيجاد طريقة لتجاوزها أو غلق الطريق حتى لا تتمكن من العبور كما قد اشار بعض الركاب ان العديد من السائقين يعمدون إلى تغيير مسار الحافلة كلما تسنت لهم الفرصة خاصة إذا علموا بخلو الموقع من عناصر الأمن الأمر الذي أدى إلى انزعاج الركاب الدائمين الذين ما لبثوا ان تخلصوا من الطريقة السابقة التي كان يعتمد عليها السائق من خلال السباق المفتوح بين الحافلات للظفر بعدد مضاعف من الزبائن بالقيادة بطريقة جنونية أدت إلى وقوع عدد كبير من الحوادث و في ظل هذه الظروف المخالفة للقانون و العاملة على نشر الفوضى و خلق اكبر مشكلة تعاني منها شوارع الولاية يطالب الركاب الجهات الوصية بايجاد حل للمعضلة . هدا و نشير الى ان احتضان وهران للكثير من التظاهرات الاقتصادية و الثقافية جعلها تستقبل عددا كبيرا من الضيوف مع رفع من عدد المركبات العابرة على مختلف طرقات الولاية و خاصة بوسط المدينة
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/01/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : عائشة محدان
المصدر : www.eldjoumhouria.dz