ناصر مهل: ثلاثة مشاريع جوهرية قيد التأسيس

أكد وزير الاتصال ناصر مهل، أمس الأربعاء، أن وزارته تعكف على دراسة ثلاثة مشاريع أساسية تتعلق بالسمعي البصري، الإشهار وسبر الآراء· وأكد أن تعليمات رئيس الجمهورية سارية المفعول· الوزير دعا الصحافة إلى تنظيم نفسها في هيئات مشروعة· قال مهل في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية، بمناسبة الاحتفال بيوم حرية الصحافة السنا ممن يؤيدون بقاء الأمور على حالها، وبالرغم من انتقادات البعض والمحاكمات السيئة للبعض الآخر، فنحن نتقدم في ورش كبرى وليس هناك أي تراجع، أؤكد أي تراجع عن كل الالتزامات التي اتخذها رئيس الجمهورية''.وأوضح بهذا الخصوص أن الوزارة بعد اعتماد القانون العضوي المتعلق بالإعلام أطلقت مجموع الورش ذات الصلة بالإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية في قطاع الاتصال.
وذكر بهذا الخصوص المشاورات الجارية حول مشاريع قوانين تخص السمعي البصري وسبر الآراء والإشهار. واعتبر الوزير أن الأمر يتعلق بثلاثة قوانين اجوهرية تعتمد عليها في جانب كبير الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية''. واغتنم مهل المناسبة ليدعو مهنيي الصحافة لتنظيم أنفسهم خاصا بالذكر الصحفيين والناشرين. وأضاف قائلا الن نتمكن من تحسين الأوضاع إلا إذا كان لدينا متحدثين شرعيينب، معبرا عن اعتزازه لما تحقق اليوم لدى الصحافة الجزائرية''.
وعن سؤال حول وضع الصحافة الجزائرية بعد 50 سنة من الاستقلال أجاب الوزير: ''أسجل اليوم أن الصحافة مرت بمرحلتين مختلفتين، الأولى قبل التفتح الإعلامي والثانية التي تلت قانون الإعلام لسنة .''1990
وفيما يرى أن الصحافة الجزائرية في عهد الحزب الواحد العبت دورها في بناء الصرح الوطنيب، أوضح أن االصحافة الخاصة مكسباب، وأنها خريجة الصحافة العمومية. وخلص للقول إن االمهم يكمن في الدفاع عن قيم الجمهورية والجزائر الجديدة والمضي قدما نحو أداء يمكن البلد أن يرقى إلى مصف الأمم الناشئة''.