الجزائر

ناصر حدادة (مدرب الفريق الوطني لكرة القدم داخل القاعة) ل"المساء":‏ مسرور لفوز “الخضر”



يرى ناصر حدادة مدرب الفريق الوطني لكرة القدم داخل القاعة ومشعل بطيوة، أن الفريق الوطني نجح بامتياز في مباراة ليبيا المفخخة، مبديا تفاؤله بنجاحات أخرى ل«للخضر” في المستقبل، حال تحسن أوضاع وظروف بعض لاعبينا .
*ما هو تعليقك على فوز فريقنا الوطني على نظيره الليبي ؟
- لقد كانت مباراة صعبة، لأنها تعني التأهل، وجاءت في فترة غير مواتية لنا بسبب عدم انطلاق بطولتنا الوطنية، وهناك من لاعبينا من لايلعب كمصباح، وآخرين كانوا ينتظرون تجسيد انتقالهم إلى أندية أخرى كحليش والحارس مبولحي. المهم أننا حققنا الفوز الذي كنا ننتظره
* برأيك، ماهي العوامل التي ساعدت فريقنا الوطني على الفوز على الليبيين ؟
- برأيي، الفضل الكبير في فوزنا على ليبيا يعود للمدرب وحيد حليلوزيتش الذي أعطى للمباراة قيمتها، ولم يستسهل الفريق الليبي الذي أضحى يحتل الرتبة ال34 عالميا، ويوجد في زخم ثوري، لكن أنا أجزم أنه لو كان غالبية لاعبينا كانوا قد أجروا مباريات كثيرة مع فرقهم لأمكننا الفوز على ليبيا بنتيجة عريضة، ولهذا السبب أعتقد أن المدرب حليلوزيتش لم يشأ وضع لاعبينا تحت الضغط، وترك لهم هامشا من الحرية في اللعب، ثم لا ننسى التغييرات الموفقة التي أجراها على التشكيلة خلال المباراة والتي أتت بثمارها.
* وكيف تقيم مردود الفريق الوطني عموما ؟
- صراحة مردود فريقنا الوطني لم يكن عاليا، بل أن الليبيين كانوا حاضرين أكثر منه في بعض فترات المباراة، بسبب أنهم قاموا بتحضيرات جيدة، فهم في تربص مستمر منذ خمسة أشهر، وسبق لهم وأن أجروا أكثر من خمس مباريات ودية تحضيرية في المغرب قبل ملاقاتنا، أما نحن وكما قلت سابقا، فإن قلة المنافسة لدى بعض لاعبينا هي التي خفضت مردود فريقنا الوطني، لكن المهم هو أنه نجح في تجاوز الفخ الليبي.
* وهل حدادة متفائل ببقية مشوارالفريق الوطني؟
- نعم، وستعود الأمور إلى نصابها إن شاء الله بعد مرور شهر سبتمبر الجاري المعروف، بأنه الأصعب على اللاعب الجزائري، سواء الذي ينشط داخل الوطن أو خارجه، ولقد سبق للشيخ رابح سعدان، وأن اشتكى من هذا الشهر وظروف العمل فيه فيما سبق.
* ننتقل للفريق الوطني الجزائري داخل القاعة الذي تدربه، هل من جديد بخصوصه ؟
- لا جديد حتى الآن، بسبب غياب أي منافسة أو موعد رياضي في الأفق، ثم إننا ننتظر أي جديد، وتحسن العلاقة بين وزارة الشباب والرياضة والإتحادية الجزائرية لكرة القدم بعد مجيئ السيد محمد تهمي، الذي أتمنى له بالمناسبة كل النجاح في مهمته.
* وما هو جديد تحضيرات فريقك الحالي مشعل بطيوة لبطولة قسمه ؟
- نحن لازلنا نخوض تحضيراتنا، ونوجد في الأسبوع السادس فيها، وأجرينا لحد الآن خمس مباريات ودية تحضيرية فزنا بثلاث منها، وأتطلع لمباراة أخرى أخيرة قبل انطلاق بطولة قسم مابين الرابطات التي نمارس بها يوم 14 سبتمبر القادم، وأريدها ضد فريق من الأقسام السفلى بغرض وضع آخر الرتوشات على التشكيلة وكذا لضبط الأتوماتيزم جيدا ورسم التكتيك الذي سنخوض به المنافسة الرسمية نهائيا، وعموما أنا راض على تحضيراتنا لحد الآن، حيث اجتهدت لأمنح الفرصة لجميع اللاعبين لكي يظهروا ما بجعبتهم.
* وهل أنت راض على جديد فريقك من اللاعبين ؟
- نعم، رغم الإستقدامات التي قامت بها الإدارة، إلا أنها كانت موفقة في ذلك، وبينت أنها حفظت جيدا درس الموسم الماضي الذي أكملته بلاعبي الأواسط، لأن غالبية اللاعبين الجدد كانوا يمارسون عندي لما كنت مدربا لفريق وفاق عرابة كدحوقدور وسعيدي عبد الكريم، ولاعبين أخرين، أنا مستبشر بهم كملياني (شباب سيق)، بورطال (ش.أ عبد القادر) بهليل مهدي (ش. المحمدية) عريبي عبد القادر (مديوني).
* وماهو الهدف الذي اتفقت بشأنه مع الإدارة ؟
- صراحة، أنا مدرب طموح وأريد لعب الأدوار الأولى، ولقد أفهمت أشبالي أنه يجب احترام المنافس، وبذل الجهد اللازم في أي مباراة سواء كانت رسمية أو ودية، لأنه قبل هذا وذاك هو احترام لأنفسهم، وأنا أقول بأن الكرة هي في مرمى اللاعبين.
* وهل تحوز على الإمكانيات اللازمة لبلوغ طموحك؟
- من جانب الإمكانيات، أحمد الله تعالى، لأن الإدارة وعلى رأسها السيد حنيفي بذلت كل ما في وسعها لتوفير كل متطلبات النجاح، فاللاعبون “خالصين”، والملعب متوفر وكذا النقل، وكما قلت سابقا الكرة في مرمى اللاعبين، حتى يكونوا في المستوى ومن أول مباراة التي سنلعبها بملعب فريق الدبدابة.
* كلمة أخيرة ؟
- أتمنى التأهل لفريقنا الوطني لنهائيات كأس إفريقيا للأمم، وأن نكون عند حسن ظن مسيري وأنصار نادي بطيوة ونبصم على مشوار جيد معه إن شاء الله.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)