ناشرون يستنجدون: ''أنقذوا كتبنا··'' الرطوبة العالية داخل الخيمة تُتلف كتب الصالون

ولم يخف العارضون والبالغ عددهم 343 ناشرا، من بينهم 145 ناشر جزائري، تخوفهم من الرطوبة العالية التي تراكمت في أعلى سقف الخيمة، والتي تتحول فيما بعد إلى قطرات مائية تنزل على كتب العارضين، حسب ما يلاحظه الزائر بمجرد النظر إلى أعلى السقف· العارضون وبمجرد أن عرفوا بأننا من الصحافة، سارعوا لإبداء تذمرهم وشكواهم وخوفهم من زيادة الرطوبة بالإضافة إلى انعدام التهوية داخل الخيمة الكبيرة·كما التقت الفجر مع بعض العارضين، الذين صادفناهم يصففون كتبهم ويحولون مكانها بعيدا عن قطرات الندى التي كانت تتساقط على الكتب، وعلى رأسهم ممثل دار المواهب ، الذي طلب منا مرافقته ليرينا المكان القريب من جناحه، والذي تتواجد به ثقوب صغيرة على أطراف الأعمدة، تدخل قطرات الماء بصفة مستمرة منه، مما أفسد الكتب التي كانت قريبة منها، خاصة في الفترة الصباحية بعدما تتجمع بسبب جو الرطوبة الذي يعرفه مناخ الجزائر العاصمة في هذه الأيام· المشكل نفسه سجلته دار صابر السورية، ودار المجرة المصرية المتخصصة في كتب الطفل، ودار الجيل اللبنانية، و لاكسمي الهندية، و الأرقم اللبنانية، ودار العصماء السورية·· من جهته، قال ممثل دار سنديان الإماراتية، إن المكان لا يمكن المكوث فيه لأكثر من نصف ساعة بسبب الرطوبة وضيق التنفس، والحرارة العالية، في ظل غياب تهوية تليق بالمكان، في حين تمنى ممثل الدار المصرية اللبنانية تدارك المنظمين لهذه المشاكل في هذه الطبعة، ودعا إلى تنصيب مكيفات هوائية داخل الخيمة، خلال الأيام القادمة·وما زاد الطين بلة، هو رائحة الخشب القوية التي تنبعث من الأرضية، رائحة أزعجت العارضين الذين أبدوا استياءهم منها خاصة ممثل دار الأرقم اللبنانية·     فريدة لكحل