ناشدوا ولاية تيبازة انتشالهم إلى سكنات لائقة

يعيش سكان مزرعة مختاري ببواسماعيل ولاية تيبازة على أمل ترحيلهم إلى سكنات لائقة، بعيدا عن كل مظاهر المعاناة التي يتخبطون بها منذ سنوات طويلة دون إدراجهم ضمن عمليات الترحيل المبرمجة بالولاية، حيث تغيب مختلف المرافق الضرورية عن المكان وإن وجدت فهي موجودة بطريقة عشوائية. تعرف بلدية بواسماعيل بتيبازة عديد الأحياء القصديرية والهشة وعلى رأسها مزرعة مختاري التي يتكبد قاطنوها المعاناة منذ سنوات وإلى أجل غير معلوم، حيث لا يزال السكان يتطلعون لإلْتفاتة السلطات المحلية والولائية التي من شأنها انتشالهم من جحيم السكنات التي يقطنونها في ظل غياب عديد المرافق الضرورية، على غرار المياه الشروب والكهرباء المنزلية، مؤكدين ربطهم بطريقة عشوائية ما بات يشكل خطرا على سلامتهم. وأضاف المتحدثون أن المياه القذرة التي تتسرب بالمكان جراء تصدع قنوات الصرف الصحي في كل مرة تهدد صحتهم وصحة أبنائهم الذين يتخذون من جوار السكنات مكانا للعب، مبديين عدة تساؤلات لا تزال عالقة في أذهانهم حول مصيرهم المجهول لغاية الساعة رغم مراسلاتهم المتواصلة للمجلس البلدي والمطالبة بالترحيل من ذات المزرعة التي تفتقر لأبسط المرافق الواجب توفرها بأي مجمع سكني. من جهتها، السياسي الْتقت رئيس المجلس الشعبي البلدية لبواسماعيل وطرحت عليه تساؤلات سكان مزرعة مختاري، غير أن رد ذات المسؤول يوضح أن الأمر ليس بيد البلدية وإنما بيد الولاية التي اعتبرها الجهة الوحيدة المخولة بمثل هذه العمليات، مشيرا إلى أن السلطات المحلية قامت بدراسة ملف كل عائلة على حدى إلى أن يتم تحديد المستفيدين والإعلان عنها في الوقت المحدد.