ناشدوا والي البليدة ترحيلهم

لايزال مصير العائلات القاطنة بحي البرج ببلدية حمام ملوان بالبليدة مجهولا رغم المعاناة التي تعيشها العائلات منذ أزيد من 30 سنة، حيث استنكر ذات المتحدثين ل السياسي تجاهل المسئولين لمراسلاتهم المتواصلة والمطالبة بترحيلهم إلى سكنات لائقة في الوقت الذي تعيش العائلات ظروفا قاسية تمليها عليهم غياب أهم المرافق على غرار التهيئة الغاز الماء والكهرباء، إضافة إلى الوضعية الكارثية للسكنات محل إقامتهم والمتمثلة في محتشد يعود إلى الحقبة الاستعمارية، مجددين بذلك ندائهم لوالي البليدة الالتفاتة لانشغالهم المتعلق بترحيلهم في القريب العاجل إلى سكنات لائقة. كما ناشدت عشرات العائلات القاطنة بحمام ملوان السلطات المحلية الالتفاتة للوضعية الكارثية التي التي آلت إليها سكناتهم بسبب الهزات الأرضية التي تشهدها المنطقة مما بات يرهن سلامة قاطنيها، حسبما أشير إليه. تعيش 130 عائلة تقيم بمحتشد حي البرج بحمام ملوان ظروفا مزرية في ظل افتقارهم لأدنى شروط العيش الكريم حيث أشار ذات المتحدثين ل السياسي إلى الوضعية الكارثية للسكنات التي يقطنونها بسبب ضيقها وتعرض أسقفها وجدرانها للتشقق والاهتراء، إضافة إلى ارتفاع نسبة الرطوبة داخلها وهو الأمر الذي تسبب في إصابة العديد منهم بإمراض صدرية وتنفسية مزمنة، حسبما أكده المواطنون، إذ تعود السكنات إلى الحقبة الاستعمارية والتي كانت عبارة عن محتشدات انذاك، كما أشار ذات المتحدثين إلى سيول المياه القذرة الممتدة لسكناتهم والناجمة عن غياب قنوات الصرف الصحي إضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة التي باتت تحبس الأنفاس خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة، في حين تزيد أزمة المياه الوضع تأزما. من جهتهم، أشار ذات المتحدثين إلى ربطهم بالكهرباء بطريقة عشوائية اذ باتت الكوابل تهدد سلامتهم في المقابل لم تحرك السلطات المحلية ساكنا ازاء الوضع رغم مراسلاتهم المتواصلة والمطالبة بترحيلهم الى سكنات لائقة. في السياق ذاته، أكد رئيس بلدية حمام ملوان، إبراهيم عميش، في اتصال ل السياسي ، انه سيتم تسوية وضعية قاطني حي البرج من خلال توزيع عقود ملكية وتوزيع إعانات ريفية، مؤكدا بدوره برمجة بلدية حمام ملوان ضمن البلديات المعنية بعملية الترحيل المقبلة والتي ستعلن عن تفاصيلها مصالح ولاية البلدية، حسبما صرح به ذات المسؤول.