شوهدت طوابير طويلة أمس أمام مراكز التصويت بالسينغال لاختيار الرئيس الجديد في البلاد أو إعادة انتخاب عبد اللاي واد. وجاء البعض منهم قبل افتتاح مراكز التصويت لحجز أماكنهم، بحضور مراقبين إفريقيين وأوروبيين، بالرغم من المواجهات التي عاشها الشارع السينغالي في الأيام الأخيرة تعبيرا عن رفضهم لترشح الرئيس المنتهية عهدته عبد اللاي واد، البالغ من العمر84 سنة. ويتقدم واد مع 13 مرشحا آخرا للمنافسة. وقد فاز في 2000 و2007 ثم عدل الدستور في 2008 للتمكن من الترشح لعهدة ثالثة. لكن الشارع تحرك في مظاهرات كبيرة لمنعه من الترشح. وسقط بين 6 و15 قتيلا في مشادات مع قوى حفظ الأمن. وخرج واد للتصويت أمس رفقة ابنه وابنته تحت وابل من الشتائم للمعادين لترشحه. ويشارك في العملية الانتخابية حوالي 3, 5 مليون ناخب. ينتظر المراقبون الدوليون اقتراعا نزيها وشفافا، خاصة وأن السينغال أثبتت في السابق أنها من الدول الإفريقية القليلة التي جربت التداول الديمقراطي على الحكم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 27/02/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الجزائر: ع. حريشان الوكالات
المصدر : www.elkhabar.com