الجزائر

ناجح حسن يقف عند ''عتبات البهجة'' قراءات في أفلام أردنية



 يستهل الباحث والناقد السينمائي الأردني، ناجح حسن، كتابه الصادر، مؤخرا، عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، تحت عنوان عتبات البهجة ، بالحديث عن صناعة الأفلام الأردنية، فيكتب: تزامنا مع تنامي انشغالات الشباب في سائر أرجاء العالم بتحقيق أفلام متنوعة القضايا والاهتمامات، قاد هذا التوجه الشباب الأردني إلى خوض مغامرة صناعة الأفـلام بأشكال وأســاليب متباينة . وأعقب مفسرا: إزاء ذلك، شهد الأردن مجموعة من تلك الطاقات في اندفاعها المحموم نحو كاميرا الفيديو الرقمية، والعمل على إنجازات سمعية ـ بصرية ضمن إمكاناتهم المحدودة، بعد تلقي سلسلة من الدورات التدريبية، أو المشاركة في ورشات أعمال متخصصة في صناعة الأفلام بأسلوبية كاميرا الفيديو، وفرتها مجموعة من مؤسسات المجتمع المحلي ، ضاربا المثل بالهيئة الملكية الأردنية للأفلام التي تأسست سنة 2003 بهدف دعم وتسهيل وتشجيع المنتجين العالميين للاستثمار في المجال السينمائي الأردني، وكذا الاستفادة من مكوّنات بيئته الجغرافية والمناخية. ويرى ناجح حسن في مؤلفه الذي يشمل 387 صفحة باللغة العربية، أنه بحكم تواجد الهيئة في مهرجان كان السينمائي الدولي، جرى جذب مشاريع لشركات سينمائية عالمية من أجل تصوير أعمالهم في الأردن، مثلما ظهر في فيلم رداكتيد للمخرج برايان دي بالما، إلى جانب الفيلم البريطاني معركة حديثة والفيلم الكندي حرائق ، وكذا فيلمي خزانة الألم و قضية عادلة وغيرها، مؤكدا أن جميعها عرضت في مهرجانات عالمية نالت إعجاب النقاد، وهو ما أثـرى المشهد السينمائي الأردني، وعزز من بنيته التي أخذت تحفل، مؤخرا، بالقدرات والمواهب البشرية، التقنية والجمالية في حقل صناعة الأفلام.  يذكر أن الكتاب الذي ذيّل بملحق للصور التقطت لبعض المخرجين الأردنيين، مصحوبة بملصقات ومقتطفات من أعمالهم، يتوزع على خمسة فصول، هي: رهانات على مستقبل صناعة الأفلام ، حوارات صناعة الأفلام الأردنية ، رحلة مع صناعة الفيلم الطويل ، في صحبة الأفلام القصيرة و سكوت إنهن يصورن .  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)