الجزائر

نائب سابق يتهم الإخوان بعرض أموال على اسر الشهداء لتغيير انتمائهم السياسي


حادثة غريبة كشف عنها النائب البرلماني السابق عن حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي خالد شعبان، تشير إلى تفاوض أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين مع أهالي شهداء «موقعة الاتحادية»، للزعم بأن شهيدهم كان من أنصار الرئيس محمد مرسي، ولم يكن من المعارضين، وذلك فى المحاضر التى يتم تحريرها فى المشرحة للتوافق مع زعم الإخوان بأن الشباب الذين قتلوا فى محيط قصر الاتحادية ينتمون إلى صفوفهم. من جهته قال النائب السابق خالد شعبان، إنه علم بتلك القصة عن طريق أهل الشهيد محمد محمد، وهو أحد أبناء دائرته من منطقة الوايلى فى حدائق القبة، حين ذهب للمشاركة فى العزاء وعرف من أخ الشهيد، أنهم حين كانوا يتسملون الجثة من مشرحة زينهم وفى أثناء تحرير المحضر فوجئوا بمجموعة من الأشخاص ينتمون إلى جماعة الإخوان يطلبون منهم أن يقولوا فى المحضر إن الشهيد كان ذاهبًا إلى قصر الاتحادية، لتأييد الدكتور محمد مرسى، والتلميح لهم بأن ذلك سيجعلهم يحصلون على تعويضات مادية ومعاشات، إلا أنهم رفضوا الأمر، وأصروا أن يخرج الشهيد من منطقته وحرّروا فى المحضر أنه كان من معارضى الرئيس السلميين الذين اعتدى عليهم من قبل أنصار الجماعة. و قال شعبان إنه علم بتلك القصة عن طريق الصدفة ولا يعلم إذا كانت هذه حادثة استثنائية، لكن من الواضح أن الجماعة تستغل بساطة وعفوية الأهالى لتبدو في دور «الضحية»، وكأنها هى التى اعتُدى على أنصارها من قبل المعارضين، لا العكس. والدليل على كذب ادعاءاتها أن جميع القتلى من صفوفهم وأن أحد الشهداء قبطى، ووسائل الإعلام رصدت بالصور و الفيدوهات اعتداءات أنصار الجماعة على المعتصمين السلميين وتحطيم خيامهم، ولذلك شنّوا هجومهم على وسائل الإعلام واتهموها بالفساد. كما اكد شعبان أن الأحداث تجرى بشكل غير طبيعى، كيف يكون معك السلطة وتذهب للتظاهر لتأييد نفسك؟! والاتجاه إلى العنف فى التعامل مع المخالفين فى الرأى هو من شيم الدول الديكتاتورية، وهذا شىء جديد يحوّلنا إلى دولة غاب يؤخذ فيها الحق بالذراع، متابعًا "الإخوان وضعوا أنفسهم مكان أجهزة الأمن والقضاء، وشريعتهم التى يقصدونها هى شريعة الغاب".
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)