الجزائر

نائب رئيس مدير عام شركة شبدار الجزائرية - السورية لـ"الفجر" وحدها السوق يمكنها التحكم في سعر الغاز الطبيعي



 قال خبير في الطاقة ونائب رئيس مدير عام شركة شبدار الجزائرية السورية لتوزيع الغاز إن لا أحد اليوم يستطيع أن يتحكّم في أسعار الغاز، لا منتدى الدول المنتجة والمصدرة للغاز، ولا مؤتمر آخر بإمكانه إضافة شيء للأزمة المطروحة حاليا، فوحدها السوق من تتحكّم في الأسعار، ذلك أن المنتدى أو المؤتمر يناقش الأسعار وزيادة في الطلب والعرض فقط دون ذلك لا يمكن أن يتحقق شيء إلا بتنسيق الجهود بين الدول المنتجة والمصدرة والمستهلكة للخروج من الأزمة بعد حالة الكساد التي تعرفها السوق الدولية للغاز، هذا بالإضافة - يضيف - أننا اليوم لسنا في عصر اتخاذ القرار لأن عدم اتخاذ القرار أحسن من اتخاذه خاطئ خاصة أن العالم اليوم لا زال تحت تأثير الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والرؤية ليست واضحة في اتخاذ القرار ذلك أن هناك 10 بالمئة من مصانع الغاز الكبرى في العالم يمكنها أن تحدث الأزمة في أي وقت. وأضاف محدثنا أن الجزائر باعتبارها دولة لها إنتاج كبير في الغاز مثل العديد من الدول وستعمل على اعتماد سياسة إنتاج وتسويق جيدة لتجنب الوقوع في الأزمة والمبادرة التي قامت بها في تنظيم الندوة العالمية الـ16 للغاز الطبيعي المميع تعد مؤشرا لخريطة الطريق نحو إيجاد آليات للابتعاد عن الأزمة، مضيفا أن مشكل الأزمة ليس أوربا من تتحكّم في ذلك وإنما التكنولوجيا أيضا والطاقات البشرية المؤهلة سببا في ذلك. وتابع أن هذه الأزمة عابرة مثلها البترول بحيث كل سنتين نقع في أزمة والتي تبقى مفتعلة ونخرج منها والغاز شقيق البترول.وأكد في نفس السياق محدثنا أن الواقع يتطلب اليوم خلق "أوبك للغاز" لأنه مؤشر حقيقي في ضبط الأمور وفي تحديد الكميات المخزنة والتنسيق في العمل والدفاع عن مصالح الدول المنتجة للغاز وبالرغم من أن المنتدى وجوده ضروري، إلا أنه ليس دائما كل ضروري كافي لأن "الأوبك" من شأنه أن يتابع تنفيذ القرارات ويضيف أن المخزون الأمريكي للغاز ليس حقيقيا بالحجم الذي روجت له وسائل الإعلام، قائلا: "نحن ندرك جيدا أن ليس دائما الإعلام يوصل الحقيقة"، وفيما يخص الصناعة السورية قال المسؤول إنها تعمل بالإطارات والخبرة السورية وقليلا ما تستعين بالأجانب. م.زوليخة


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)