مينيز

قال جيرمي مينيز مهاجم فريق الميلان أنه لولا احترافه لكرة القدم كان سيكون أحد الأشخاص الجيدين في التردد على السجون.ويعيش مينيز انطلاقة مميزة له مع الميلان هذا الموسم بتسجيله ثمانية أهداف بعد 13 جولةً ويعتقد الدولي الفرنسي أن السبب هو المدرب إنزاجي الذي منحه الحرية في الملعب.وفي حوار مع صحفية الجازيتا ديلو سبورت اعترف الشاب الذي لُقِبَ يومًا ما "زيدان الجديد" أن كرة القدم حولّت حياته لمسار آخر "ربما لو لم توجد كرة القدم في حياتي لأصبحت في السجن لأنه كان لديّ الكثير من الأصدقاء في الحي، والسرقة والمخدرات كانت حياتهم وما زلت أتابعهم وعرفت الفارق بين أن تحيا سعيدًا وبين أن تضيع حياتك، أعتقد أن ذهابي لسوشو في عمرٍ صغير لم يُغير في شيئًا واستمريت في القيام بأشياء أكثر غباءًا وكان بالإمكان أن تذهب الأمور لمنحنى أسوأ، كانت هناك فرصة للذهاب لمانشستر يونايتد وعمري 16 عامًا وأتأسف لضياع هذه الفرصة".كما اعترف جيريمي عن عدم ميله للتعامل مع وسائل الاتصال الاجتماعي الشهيرة " من السهل جدًا أن ألتقط صورة عبر الهاتف وأكتب أربعة أشياء وأشاركها مع أًناس من جميع أنحاء العالم ولكني لا أحتاج لهذه الوسيلة لأنني لو أردت أن أقول أمر ما لشخص فسأقوله له على وجه الخصوص أما إذا أردت أن أقول شيئًا للجميع فبإمكاني إجراء مقابلة".وتحدث صاحب ال27 عامًا تخيله لحياته بعد الاعتزال فقال "لا أتخيل نفسي كرجل عجوز وأريد أن أستمر في لعب كرة القدم حتى ولو ل78 عامًا لأنه كما قال إبراهيموفيتش أنه يشعر كما لو كالنبيذ، وأنا أشعر أنني كلما كبرت في العمر كلما أصبحت أفضل، أتخيل نفسي بعد اعتزال كرة القدم مدمنًا على الطعام وأنا أحب ذلك".ويعود مينيز مساء اليوم إلى الملعب الذي عاش فيه تجربته الأولى في إيطاليا مع فريق روما وعن هذه الزيارة يقول "أتشارك أنا وميكسيس الكثير من الذكريات الرائعة في روما، لكن أصدقائي الفعليين ليسوا لاعبين كرة قدم وربما أستثني من ذلك بنزيمة".