يشارك وفد جزائري برئاسة كاتب الدولة لدى وزير الاستشراف والإحصائيات مكلف بالإحصائيات، السيد علي بوكرامي، اليوم وغدا في الاجتماع الـ 37 لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية المنعقد في الخرطوم، حسبما جاء أمس في بيان للوازرة.
وشارك السيد بوكرامي على هامش هذا اللقاء في الاجتماع الخاص لتشاور مجموعة محافظي البنك الإسلامي للتنمية برئاسة رئيس البنك الإسلامي للتنمية السيد أحمد محمد علي.
وركز الوفد الجزائري في مداخلته - حسب المصدر - على النمو الاقتصادي والغرض منه، مع الأخذ بعين الاعتبار الطابع غير المتجدد للموارد الطبيعية مثل المحروقات والمعادن وكذا ''النمو الصافي مع التركيز على تطورات التراث الذي تخصه الجزائر بعناية مميزة''.
كما ركز الوفد الجزائري على الطابع الإنساني والأخلاقي لقضية مكافحة المجاعة والفقر وذلك ''قبل أن تكون مسألة اقتصادية ومالية''.
وحصلت المداخلات الجزائرية - يضيف بيان الوزارة - على موافقة قوية من طرف المشاركين.
كما شارك السيد بوكرامي عشية هذا اللقاء في ندوة حول الأمن الغذائي والصناعة الغذائية بصفته عضوا في اللجنة، حيث دعا إلى تقديم عرض حول هذه القضية في بلدان المغرب العربي.
وحظيت مداخلة السيد بوكرامي التي ارتكزت حول الأولويات المطروحة من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة فيما يخص ''المياه وإدماج الشباب ووجود المرأة'' بموافقة واسعة من طرف المحافظين الحاضرين كنموذج يتطلب الدعم.
سجلت مصالح أمن ولاية الجزائر خلال الأيام الماضية عدة قضايا عالجتها مصالحها في عدة بلديات على مستوى إقليم العاصمة في إطار العمل الدائم للوحدات العملياتية لمكافحة الجريمة الحضرية.
وكشف بيان خلية الاتصال والعلاقات العامة لأمن ولاية الجزائر تحصلت ''المساء'' على نسخة منه، أن فرقة الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية لزرالدة تمكنت من توقيف شخصين متورطين في قضية تكوين جمعية أشرار والسرقة تحت طائلة التهديد بواسطة أسلحة بيضاء. في حين تمكنت قوات الشرطة القضائية بالأمن الحضري لمزفران من توقيف ثلاثة أشخاص من بينهم قاصر اعتادوا على السرقة.
كما عالجت مصالح أمن المقاطعة الإدارية لبراقي في نفس الإطار جناية قتل عمدي، بعد تسجيل حادث مرور جسماني على مستوى مفترق الطرق المرجة - مناصرية، وأضاف البيان أن التحريات بينت أنها جناية قتل عمدي فيما تم تقديم المتهم المتسبب في الحادث أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الحراش الذي أمر بإيداعه الحبس الاحتياطي.
كما تمكنت عناصر الشرطة القضائية بنفس الإقليم - يضيف البيان - من تفكيك عصابة كانت تستهدف الشقق ببلدية براقي، حيث تم ضبط شخصين متلبسين وهما يقومان بسرقة أحد المساكن بحي 2004 مسكن، وبنفس البلدية أوقفت مصالح الأمن ثلاثة أشخاص متورطين في قضية تكوين جمعية أشرار والسرقات بالكسر وآخر في قضية الضرب والجرح العمديان بواسطة شيء ضار.
دعا وزير السياحة والصناعات التقليدية السيد إسماعيل ميمون أمس مدراء السياحة للخروج من مكاتبهم إلى أرض الميدان للعمل مع كل الفاعلين والتأقلم مع التحولات الجديدة التي يعرفها القطاع من خلال ربط علاقات مع المحيط المهني واقتراح حلول وفتح المجال لتنفيذ الإبداعات ميدانيا، مشددا على ضرورة إعادة بعث اللجان القطاعية المشتركة بغرض تنسيق العمل مع كل القطاعات لإنجاح مختلف التظاهرات السياحية. وعن تحضير موسم الاصطياف أشار الوزير إلى أن السلطات المحلية ستستفيد من مداخيل تأجير الشواطئ للشباب الخواص وهو ما يساهم في تحسين الخدمات، علما أن الوزارة تخصص سنويا مبلغ 400 مليار سنتيم.
واستغل وزير السياحة إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الوطني الأول للمتعاملين والفاعلين في مجال الفندقة والصناعات التقليدية الذي جمع كل المهنيين للتأكيد على وجوب العودة إلى التقارب والبحث عن شراكة دائمة من خلال العمل الميداني مع جميع المهنيين، موضحا أن القطاع يمتلك كل عوامل الانتعاش الأساسية خاصة بعد الانتهاء من سياسة التنظيم وعليه تتوقع الوزارة أن يلعب الاتصال والتقارب دورا أساسيا لكسب جميع الرهانات.
وبخصوص الطبعة المقبلة للصالون الدولي للسياحة والأسفار المتوقع تنظيمه في الفترة الممتدة من 17 إلى 18 ماي القادم أعلن الوزير أنها تعد فرصة سانحة للتوقيع على عدة اتفاقيات شراكة ما بين الفدرالية الوطنية للوكالات السياحية والنقابة الوطنية لوكالات الأسفار والفدرالية الوطنية لمستغلي الفنادق بهدف وضع إطار للمعالجة المشتركة لكل المسائل التي لها علاقة بالأسعار الفردية منها أو الجماعية، مع حل إشكالية أسعار الفصول المنخفضة غير المطبقة بالجزائر، وستكون الاتفاقيات فرصة لتطوير السياحة الداخلية واقتراح صيغ عطل واقامات ملائمة للعائلات الجزائرية، وهو ما يشجع الفنادق على المنافسة لتحسين الخدمات والمنتجات السياحية المقترحة التي يمكن عرضها مستقبلا في الأسواق الدولية لاستقطاب السياح.
وبمناسبة الصالون كشف الوزير انه سيتم وضع تحت تصرف جميع الفدراليات وبصفة مجانية فضاءات للعرض وللتقرب من الزوار لتفعيل العلاقات العامة والاتصال، بالمقابل يتوقع بمناسبة اليوم الوطني للسياحة المصادف ليوم 25 جوان التوقيع على اتفاقية شراكة بين الديوان الوطني للسياحة والفدرالية الوطنية للدواوين السياحية بغرض ترقية المناطق والأقطاب السياحية.
وبغرض استعمال كامل حلقات سلسلة الفاعلين في القطاع السياحي اقترح السيد ميمون على الحضور فكرة إنشاء فدرالية وطنية للمتعاملين الاقتصاديين بهدف فرض قطاع السياحة والصناعات التقليدية كقطاع اقتصادي يمكن أن يؤثر على القرارات المتعلقة بالتنمية الوطنية، بالمقابل كشف الوزير عن نيته في إعادة تنشيط اللجان القطاعية المشتركة لتسهيل النشاطات السياحية، مع إمكانية مراجعة النصوص التنظيمية المتعلقة بها لتقوية تمثيلها على المستوى المحلي والتكفل بحل كل المشاكل التي تعيق تطور القطاع.
وفي ختام مداخلته أعرب الوزير عن ثقته الكاملة في الفدراليات الجديدة المنصبة والتي تجمع كل واحدة منها شركاء القطاع سواء في الفندقة أو وكالات السفر، داعيا الجميع إلى العمل الميداني في مناخ يطبعه التفاهم والتنسيق.
من جهتهم خرج المجتمعون الذين نظموا خلال ورشات عمل مغلقة بالعديد من الاقتراحات التي تخص تطوير الخدمات السياحية وتنظيم لقاءات دورية لرفع الانشغالات واقتراح حلول من طرف المهنيين أنفسهم، بالإضافة إلى تطوير الاتصال من خلال إنشاء صحافة متخصصة في القطاع السياحي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/04/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : نوال/ ح
المصدر : www.el-massa.com