ميلة: مستشفى فرجيوة يتدعم بأطباء مختصين

تدعمت المؤسسة الاستشفائية، محمد مداحي، بفرجيوة في ولاية ميلة، بعدد من الأطباء المختصين في مجالات مختلفة، حسب ما صرح به مدير المؤسسة عبد الحفيظ طالبي، للنصر، والذي أكد حاجة المستشفى للتوسعة وأجنحته للتهيئة والتأهيل.وتشمل اختصاصات الأطباء الجدد الجراحة العامة، الإنعاش، طب الأطفال، طب النساء والتوليد وأمراض القلب والشرايين، هذا الأخير الذي لم يكن متوفرا بالمستشفى منذ فترة طويلة، كما استفاد المستشفى ضمن هذه الدفعة، من طبيبين مختصين في الأشعة، استعدادا لاقتناء جهاز السكانير المنتظر الحصول عليه قريبا.
وبالنظر للحيز الجغرافي الكبير الذي يغطيه مستشفى فرجيوة والكثافة السكانية المتواجدة فيه وقصد الاستجابة لطلب العلاج المسجل في قائمة الانتظار والنزول بها إلى حدود النصف لاسيما ما تعلق بإجراء العمليات الجراحية، فقد لجأت إدارة المستشفى، يضيف السيد طالبي، لتفعيل خيار التوأمة الذي أصبح تقليدا معمولا به مع المؤسسات الاستشفائية الجامعية والاستفادة من دعم وخبرة القوافل الطبية الجراحية التي ثمن دورها وأهدافها العلاجية والتعليمية التكوينية، آخرها قافلة طب العظام القادمة من مستشفى الدويرة، فيما ينتظر استقبال قافلة أخرى مختصة في الأمراض الصدرية خلال الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر الجاري قادمة من مستشفى الرويبة.مستشفى محمد مداحي الذي تبلغ قدرة استيعابه 240 سريرا، في حاجة ماسة لعمليتي تهيئة وتأهيل بالإضافة للتوسعة، يؤكد مسؤوله الأول الذي أعطى الأولوية القصوى في ذلك لمصلحة الاستعجالات الطبية، هذه الأخيرة أصبحت غير ملائمة ولا تلبي احتياجات المصلحة والعاملين فيها وزوارها من المرضى، كما يحتاج المستشفى لإنجاز بناية جديدة فوق الأرضية الشاغرة التي يملكها لإخراج مصلحة تصفية الدم من موقعها الحالي بالطابق الثالث ودعهما بأسرة أخرى وتخليص نزلائها من المتاعب اليومية التي يعانون منها حاليا .
وبرأي مصدرنا، فإن مدينة فرجيوة ليست في حاجة لمؤسسة استشفائية جديدة بقدر حاجتها لدعم المستشفى الحالي وكذا دعم وتأهيل الوحدات الصحية التابعة لمؤسسة الصحة الجوارية وتفعيل دورها للتخفيف قليلا من الضغط الذي يعاني منه المستشفى وكذا تشجيع الاستثمار الخاص على بناء وفتح وحدات صحية مختصة في تصفية الدم يستفيد منها المرضى المؤمنون اجتماعيا. إبراهيم شليغم