كشف والي ميلة، مصطفى قريش، عن عدد العمليات التنموية التي تم إحصاؤها حتى نهاية شهر نوفمبر الماضي في مختلف البرامج، مقدرا إياها ب 934 عملية تتجاوز رخصتها الإجمالية 698,3 مليار سنتم، موجهة لتشييد المنشآت والهياكل القاعدية والبنى التحتية وإعادة بعث الاقتصاد المنتج للثروة والتنمية المحلية بصفة عامة.الوالي ولدى تقديمه لحصيلة مختصرة لنشاط الولاية في الكلمة التي ألقاها بمناسبة افتتاح أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي، أمس الثلاثاء، والمخصصة لمناقشة ملف قطاع البناء والتعمير، أبدى حرصه على تجسيد مختلف البرامج التنموية التي استفادت منها الولاية، مشيرا إلى أن عدد العمليات التي تضمنتها المخططات البلدية للتنمية (سابقا)، هي 170 عملية حظيت الولاية فيها برخصة إجمالية تفوق 373 مليار سنتيم.
وضمن برنامج دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلديات، بلغ العدد الإجمالي للعمليات المبلغة، 163 تجاوزت رخصتها الإجمالية الممنوحة للولاية مليار وستمائة مليون سنتم، أما صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، فعدد عملياته 132 تجاوزت 226 مليار سنتم.
وفي البرنامج القطاعي غير الممركز تجاوزت رخصته الإجمالية 97,7 مليار سنتم، لتمويل عملياته التي بلغت 337 عملية، منها 55 تابعة لبرنامج السنة الجارية، بما فيها الهادفة لإكمال البرامج المخصصة لمناطق الظل التي تحظى بمتابعة ومعاينة ميدانية شخصية وتقييم مستمر لمعالجة ورفع العراقيل
المعترضة.
وشدد الوالي على أن هذه الأرقام تعكس المجهود المبذول من قبل الدولة لتحقيق التنمية المستدامة المحلية والدفع بعجلة الاستثمار العمومي الهادف لدعم البنى التحتية وتحسين ظروف معيشة المواطنين، منتقلا بعدها إلى المنجزات المحققة بمختلف القطاعات والمشاريع المنتظر استلامها قريبا، منها هياكل قطاع التربية الهادفة لتحسين ظروف التلاميذ، حيث استفادت الولاية من قرابة 30 مليار سنتيم، للقيام بأشغال المساكة والكتامة وأزيد من 71,9 مليار سنتيم لأشغال الصيانة والترميم للمدارس الابتدائية وقرابة 10 ملايير سنتيم خاصة بالتدفئة المدرسية وأزيد من 17 مليارا لفائدة الأقسام والمطاعم وتجهيزها.
وضمن صندوق التضامن والضمان للجماعات المحلية، خصص مبلغ تجاوز 54 مليار سنتم لإنجاز وتجهيز 26 مطعما مدرسيا كذلك، مستعرضا بعد ذلك منجزات باقي القطاعات منها السكن، الصحة، الفلاحة، الموارد المائية، الأشغال العمومية، والطاقة، مع ذكر عدد المنجزات فيها والمبالغ المالية التي رصدت لتحقيقها.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/12/2023
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : إبراهيم شليغم
المصدر : www.annasronline.com