الجزائر

ميلانو وتشيلسي يتطلعان لبداية جديدة في دوري أبطال أوروبا يواجهان زينيت ونورشيلاند



ميلانو وتشيلسي يتطلعان لبداية جديدة في دوري أبطال أوروبا                                    يواجهان زينيت ونورشيلاند
يعتبر فوز فريق على ملعبه بشكل عام مفتاح التأهل من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، لكن مع إخفاق ميلانو وتشيلسي في الحصول على النقاط الثلاث من مباراتهما الافتتاحية. سيتطلع الفريقان هذا الأسبوع إلى بداية جديدة.
ولا يملك الفريقان سجلا جيدا خارج ملعبيهما، إذ سيلتقي ميلانو بطل أوروبا سبع مرات مع زينيت سان بترسبرغ غدا، بعد فوزه مرة واحدة في آخر 11 مباراة له بعيدا عن أرضه في دوري أبطال أوروبا. وكانت بداية ميلانو سيئة على الصعيدين المحلي والقاري، ويواجه المدرب ماسيميليانو أليغري ضغوطا هائلة. وزادت الأمور سوء بالنسبة لأليغري عقب التعادل بدون أهداف في سان سيرو مع إندرلخت في الجولة الافتتاحية للمجموعة الثالثة. كما أن العودة من روسيا بالنقاط الثلاث يمثل تحديا شديدا لميلانو. ويخلو سجل زينيت من الهزيمة على أرضه في آخر 16 مباراة في بطولات الأندية الأوروبية، كما حقق الفوز في 10 من بين 11 مباراة أوروبية تحت قيادة المدرب الإيطالي لوتشيانو سباليتي. ورغم سجله الرائع على أرضه، سيأمل أليغري أن يستغل حالة الاضطراب التي يواجهها زينيت مؤخرا. ومني الفريق الروسي بهزيمة ثقيلة 3-صفر في إسبانيا في الجولة الافتتاحية أمام ملقة الذي يشارك لأول مرة، وبعدها أعاد زينيت القائد إيغو دنيسوف إلى فريق البدلاء بعدما طلب مغادرة النادي، بينما عاد المهاجم ألكسندر كرجاكوف لتوه إلى الفريق بعد استبعاده أيضا “لسوء السلوك”. وأحرز تشيلسي اللقب الموسم الماضي رغم عدم فوزه بأي مباراة خارج ملعبه في دور المجموعات، إذ تعادل مع بلنسية وجنك وخسر أمام باير ليفركوزن.
ويتوقع فريق المدرب، روبرتو دي ماتيو، الذي اكتفى بالتعادل 2-2 مع جوفنتوس في ملعب ستامفورد بريدج في مباراته الأولى بالمجموعة الخامسة، العودة إلى قواعده بالنقاط الثلاث من الدنمارك حيث سيواجه نوردسيلاند اليوم. ويخوض بطل الدنمارك القادم من مدينة فاروم الصغيرة التي يبلغ تعدادها 18 ألف نسمة فقط مبارياته بملعب باركن في العاصمة، وهو ملعب شهد فوز تشيلسي على كوبنهاغن قبل عامين.
وبدأ نوردسيلاند مشواره في البطولة بالخسارة 2-صفر خارج ملعبه أمام شاختار دونيتسك، لكن دي ماتيو قال إن الفريق الدنماركي “امتلك الكرة لفترات طويلة” و”صنع العديد من الفرص”. وأضاف المدرب الإيطالي “الحافز لدى الفرق الأخرى سيكون أقوى الآن لأننا الأبطال”. كما تنتظر الجماهير من المدرب الإيطالي الآخر روبرتو مانشيني تحقيق فوز لفريقه مانشستر سيتي بطل إنجلترا،عندما يلتقي على أرضه مع بروسيا دورتموند في المجموعة الرابعة. وبعد أن لعب دوره في المباراة الافتتاحية المثيرة ضد ريال مدريد، عندما استقبل هدفين قرب النهاية ليخسر 3-2، سيعتمد سيتي على كونه لم يخسر على أرضه في آخر 17 مباراة ببطولات الأندية الأوروبية. وخسر دورتموند بطل ألمانيا مبارياته الثلاث التي خاضها خارج ملعبه في مرحلة المجموعات الموسم الماضي. وسيكون اثنان من عمالقة أوروبا القدامى وجها لوجه مرة أخرى، غدا، في أمستردام، حيث سيسعى أياكس لتغيير حظوظه ضد ريال مدريد. والتقى الفريقان في دور المجموعات في الموسمين الماضيين، وفاز ريال مدريد بالمباريات الأربع مسجلا 12 هدفا بدون أن يسكن شباكه أي هدف. وكانت المباراة الأخيرة بين الفريقين في ملعب أمستردام أرينا، في ديسمبر الماضي، مؤلمة لأياكس. واحتاج الفريق الهولندي إلى التعادل فقط من مباراته الأخيرة ليتأهل، لكن فوز ريال مدريد 3- صفر بجانب انتصار أولمبيك ليون غير المتوقع 7-1 على دينامو زغرب أعاده للمركز الثالث. وسيشهد ملعب الإمارات مواجهة مألوفة أيضا بين أرسنال وأولمبياكوس في المجموعة الثانية. ويلتقي الفريقان في مرحلة المجموعات للمرة الثالثة في أربعة مواسم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)