ميلاد نادي "عبير الورود" ببومرداس

تمّ نهاية الأسبوع في لقاء أدبي بدار الشباب سعيد سناني ببومرداس الإعلان عن ميلاد نادي “عبير الورود” بمبادرة من بعض المبدعين الشباب الناشطين في المجال الأدبي والشعري، بحضور عدة وجوه فكرية منهم الشاعر الفلسطيني معروف دياب، الحكواتي محفوظ فقير والشاعر عبد الله عون، وهذا بهدف دعم الفكرة وتشجيع القائمين عليه من اجل المساهمة في تقديم إضافات إبداعية وخلق فضاء للأقلام الناشئة للتعبير عن مواهبها في شتى الفنون، مقابل غياب ممثلي مديرية الثقافة.كشفت رئيسة النادي الأدبي الجديد إيمان بن حمودة في تقييمها للمبادرة وأهدافها أنّ “النادي جاء بهدف خلق متنفّس جديد لروّاد الأدب والمبدعين الشباب في شتى الأصناف الأدبية والفنية على غرار الشعر، القصة، المسرح، المجموعات الصوتية وغيرها من الأنشطة الأخرى المنتظر أن يؤطّرها النادي تحت إشراف مبدعين معروفين على الساحة الوطنية والمحلية”. وأضافت الشّاعرة صاحبة المبادرة في حديثها ل “الشعب”، أن المولود الأدبي الجديد يعتبر لبنة إضافية للمشهد الثقافي بولاية بومرداس، بإمكانه المساهمة في إثراء الساحة الأدبية والعمل بالتنسيق مع القائمين على الشأن الثقافي المحلي، وباقي الناشطين على إعطاء ديناميكية جديدة لمختلف الأنشطة الفنية والأدبية، والمساهمة في إبراز المواهب الشابة التي يبقى الكثير منها بعيدا عن الأضواء لقلة فضاءات التعبير الحر.
في سؤال عن برنامج النشاطات والفضاء الذي سيحتضنها النادي الأدبي، أكّدت المبدعة إيمان بن حمودة “أنّ النادي اختار حاليا دار الشباب سعيد سناني كفضاء لتنظيم وبرمجة مختلف الأنشطة الفنية والأدبية التي سطّرها نادي عبير الورود لمدة ثلاثة أياما أسبوعيا وتشمل الأربعاء، الجمعة والسبت وهذا عبر الأنشطة العادية المفتوحة لأعضاء النادي من خلال الورشات الفنية، في حين سيتم التنسيق مع باقي المؤسسات الثقافية والمراكز منها دار الثقافة رشيد ميموني لتنظيم وأحياء التظاهرات والفعاليات الثقافية الوطنية والولائية من أجل الارتقاء بالفعل الأدبي بالولاية، وإعادة إحياء المشهد الذي لا يزال تكتنفه حالة من الركود رغم الزخم الكبير المتدافع بالمبدعين والأفكار المتجددة لدى الجيل الجديد من المبدعين الشباب، على حد تعبيرها.