ميزانية بـ150 مليون لفريق في القسم الممتاز رائد المسيلة للكرة الطائرة يتهم المديرية الوصية بممارسة الإقصاء

 حمّل رئيس رائد شباب المسيلة للكرة الطائرة، جمال حملة، القائمين على تسيير الشأن الرياضي، مسؤولية الانحطاط الذي تعيشه العديد من الأندية الرياضية بالولاية في السنوات العشر الأخيرة، مشيرا إلى أن فريقه الذي صعد الموسم المنقضي إلى القسم الممتاز، يعد نموذجا حيا لسوء التسيير للفرق التي عرفت تهميشا مقننا، أدى بها إلى السقوط في كل مرة إلى الأقسام الدنيا بفعل تكرار نفس المعاملة التي تظل القاسم الذي يشترك فيه كل من تقلد أمور تسيير الواجهة الرياضية بهذه الولاية.
واعتبر رئيس النادي أن بداية التهميش كانت بالحدث الذي واكب صعود الفريق إلى القسم الممتاز، حيث لم تكلّف مديرية الشباب والرياضة ولا حتى السلطات المحلية من بلدية وولاية، نفسها عناء دعوة الفريق وإسداء عبارات الشكر له من باب التشجيع على الأقل.  وكان الأجدر بهذه الأخيرة، يضيف ذات المتحدث، تنظيم حفل تكريمي على شرف الفريق فالأمر ليس هيّنا وهو بحد ذاته حدث يستدعي الاحتفاء به من واقع أن الفريق شرف الولاية، إلا أن الأمر مرّ مرور الكرام، ما أعطى الانطباع، على حد قوله، بأن الهيئات الرياضية على مستوى الولاية رقم 28 مازالت تسير بعقلية الإقصاء وتقتات على مبدأ إهدار الأموال في غير الغاية التي رصدت من أجلها، والهدف الذي يتم تسطيره داخل أروقتها لا يكاد يخرج عن قتل روح المبادرة والنجاح.
وتساءل ذات المتحدث: ''هل يعقل أن يتم تسيير بطولة في القسم الممتاز بـ150 مليون سنتيم فقط، وهل يعقل أيضا أن يتم مساواة فريق بالقسم الأدنى مع  القسم الممتاز؟ أم أن في الأمر حسابات عند تقسيم الميزانية لا علاقة لها بالجانب الرياضي؟ أمر يجعلنا نطمع في تدخل عاجل لوالي الولاية لوضعنا في موقع حسن يليق بسمعتنا لدى دراسة الميزانية الإضافية، وإلا فالخروج من القسم الممتاز قد يكون الحل الأنجع''.