إنّ تنمية العالم القروي اليوم أولوية وطنية تستدعي مساهمة كافة المتدخلين في المجتمع ، إلا أن العزلة و التّهميش أدى إلى توسيع الفوارق الاجتماعية بين المناطق الريفية و الحضرية و يعتبر الأطفال القرويون الأكثر عرضة إلى التهميش في مجال التّمدرس
و خاصة الفتيات ، و هو الأمر الذي يتطلب إرادة أكبر من السلطات العمومية لتشجيع تعميم التمدرس و محاربة التسرب المدرسي و تحقيق المساواة بين الجنسين و بين الأقاليم و من هنا تعميم التعليم الأولي لجميع الأطفال و تعتبر ميزانية الطفولة الأداة و المؤشر الأساسي الذي يعكس البرامج العامة للدولة في مجال حماية الطفولة و عليه فالجزائر ملتزم التزاما صارما لضمان التّمدرس لكل الأطفال و تقوم بتجنيد موارد بشرية و مالية ضخمة من خلال هذا النوع من الميزانيات مع أخذ احتياجات التلاميذ المحتاجين في العالم القروي بعين الاعتبار.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/03/2023
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - محمد بوقناديل
المصدر : REVUE ALGERIENNE DE FINANCES PUBLIQUES Volume 1, Numéro 1, Pages 61-79 2011-11-01