سارعت مختلف دول العالم منذ ميلاد المنظمة العالمية للتجارة بتقديم طلبات الانضمام إليها، خاصة تلك التي كانت مهمشة في الاقتصاد العالمي بفعل سياساتها الاقتصادية والتجارية غير المنسجمة مع منطق اقتصاد السوق. وباعتبار الجزائر إحدى تلك الدول، فقد سارعت بتقديم طلب رسمي إلى سكرتارية المنظمة للانضمام إليها بغية الاستفادة من المزايا التي تمنحها المنظمة للدول النامية والاندماج في النظام التجاري العالمي الجديد.
ولمعرفة سيرورة أداء ميزان المدفوعات الجزائري خلال مراحل سعيها للانضمام للمنظمة التجارة العالمية جاء هذا المقال ليبين:
- أن انضمام الجزائر إلى المنظمة التجارة العالمية سوف يساعد على زيادة اندماجها في الاقتصاد العالمي، ويؤدي إلى خلق الظروف المواتية لجذب الاستثمارات الأجنبية إلى السوق الجزائرية، هذا بالإضافة إلى المساهمة في إمكانية وصول المنتجات الجزائرية إلى الأسواق العالمية، مما ينعكس إيجابا على ميزان المدفوعات.
- في المقابل يفرض انضمام الجزائر إلى المنظمة التجارة العالمية تحديات كثيرة تخلق ضغوطاً على المنتجات الوطنية، وتتطلب الاستعداد لمواجهتها بسوق أكثر كفاءة ومنتجات أكثر تنافسية.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - الجوزي جميلة
المصدر : مجلة الباحث Volume 11, Numéro 11, Pages 225-236