يبدو أن الأيام المخصصة لاستقبال المواطنين ببعض البلديات، أصبحت في خبر كان على غرار بلدية المدنية التي يشتكي مواطنوها من تماطل الميرة من استقبالهم ففي كل مرة ينهض هؤلاء باكرا قاصدين مقر البلدية لطرح مشاكلهم وانشغالاتهم على المسؤولة الأولى للبلدية لكن دائما يكون الجواب الميرة ماكاشها ، راهي في اجتماع ، حيث يطلب من المواطنين التوجه إلى النواب لطرح مشاكلهم في وقت يريد هؤلاء التحدث مع رئيس البلدية شخصيا بسبب أنه هو صاحب القرارت، كما أنه يعرف جيدا كل صغيرة وكبيرة عن حالة كل مواطن خاصة بالنسبة للذين يأتون من أجل معرفة مصير ملفاتهم الخاصة بطلبات السكن، فالسؤال الذي يطرح نفسه هو إلى متى التماطل والتحجج بالأسباب حتى لا تستقبل رئيسة هذه البلدية مواطنيها الذين انتخبوها حتى تحل مشاكلهم وليس الهروب منهم في كل مرة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 06/08/2016
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : المشوار السياسي
المصدر : www.alseyassi.com