“مير" الجلفة السابق ينهي عهدته بصفقة مخالفة للتشريع تجهيز مطعمين مدرسيين ينتهي بفضيحة

تعيش بلدية الجلفة على وقع فضيحة مع نهاية عهدة رئيس البلدية، حيث تؤكد شكوى موجهة إلى والي الولاية، وجود صفقة مخالفة للتشريع تخص تجهيز مطعمين مدرسيين، تم إسنادها لأكثر من مورد في نفس الوقت.
وحسب حيثيات الشكوى التي تسلمت “الفجر” نسخة منها، فإن مؤسسة التجارة المتعددة سوبرات كلفت بتجهيز مطعمين مدرسيين في كل من مدرسة الطاهر العايب ومدرسة الوئام، لكن الأمور سارت في اتجاه آخر. فبعد أن عملت المؤسسة على توفير جميع التجهيزات والوسائل بالمواصفات المطلوبة ووفقا للشروط الموضوعة، تقدمت بالوثائق من أجل تحصيل المستحقات، لتفاجأ بخلق عراقيل ومشاكل، ومنها تبين أن الصفقة تم إسنادها لموردين آخرين وتكليفهما بتجهيز المطعمين المذكورين. وتقول الشكوى إن “رئيس البلدية قام بطلب الالتزام أمام مصالح المراقب المالي بأسماء الموردين الجدد”، لكن المراقب المالي رفض التأشير على هذه العملية الجديدة. وذكرت الشكوى أن “مير” البلدية قام بخلق هذه العراقيل حتى يتم التغطية على عيوب أخرى متعلقة بإنجاز المطعمين اللذين تجاوزت مدة إنجازهما الفترة القانونية، متسائلا عن دوافع سحب الصفقة منها برغم توفر جميع الشروط، بل أكثر من ذلك باشرت عملية التجهيز، ليتم في الأخير عرقلة حصول المؤسسة على مستحقاتها بشكل طبيعي وعادي. وطالبت المؤسسة بتدخل والي الولاية من أجل التحقيق في هذه القضية، والتي تسببت في ضرر للمؤسسة التجارية، والتي تعود إلى المدعو (ل.ع)، مع العلم أن هذه الفضيحة تعتبر الثانية مع نهاية عهدة رئيس البلدية، بعد أن أقدمت مؤسسة أشغال على قطع أشجار تعود إلى عشرات السنين من داخل مقر البلدية الذي لايزال قيد الإنجاز، وهو ما أثار حفيظة السكان وقاموا ليلا بتوقيف العملية، لتفجر قضية صفقة المطاعم وتوقيف تحصيل المستحقات وإبرامها مع موردين جدد.