الجزائر

مولودية وهرانثلاث نقاط مهمة.. لكن النجاة لا تزال مؤجلة




تمكن فريق مولودية وهران من تسجيل انتصاره الثاني منذ انطلاق البطولة على حساب ضيفه شبيبة بجاية بهدف يتيم، لكنه ثمين جدا، لأنه منح له ثلاث نقاط هو أحوج إليها كثيرا على درب سعيه للنجاة بنفسه من المنطقة الخطرة.
وتكمن أهمية هذا الانتصار في كونه جاء على حساب فريق من كوكبة المقدمة، كان سيعزز مركزه أكثر لو فاز في ملعب زبانة، وكان بإمكانه إنجاز ذلك لولا رعونة لاعبيه الذين ضيعوا كما لا يحصى من الفرص على مدار الشوطين، حتى أن المدرب بوعلي فؤاد، لم يجد تفسيرا لهذا الإهدار غير المفهوم ومن لاعبين لم يألفوا التفريط في كرات أهداف حقيقية وبهذه الطريقة، وجعله يصرح بأن هذه الهزيمة ستجعله يفكر جديا في مستقبله مع فريق ''الحماديين''، وأي قرار مستجد بخصوصه سيشعر به مسيريه أولا احتراما لهم ولفريقهم، كما قال. وقد كانت نتيجة هذا الاستسهال قبالة المرمى الوهراني، نيلهم عقابا بتلقيهم هدفا من المهاجم بحاري قبل دقيقة واحدة عن نهاية الشوط الأول، بعد عمل جيد من زميله داغولو الذي أبان عن ذهنية جماعية، لما أهدى كرة الهدف لبحاري، رغم أنه كان متاحا له إيداع الكرة بنفسه في المرمى البجاوي عكس آخرين من زملائه الذين لم يتخلصوا بعد من أنانيتهم التي ضيعت على فريقهم صنع فرص هدف أو هدفين آخرين أكيدين من المحاولات القليلة، التي جاءت ردا على الاندفاع البجاوي الكلي نحو الهجوم، خصوصا في الشوط الثاني قصد تدارك الهدف المسجل عليهم، فاكتفوا بالأداء دون النتيجة التي عادت في نهاية المطاف إلى ''الحمراوة'' دون أداء وإقناع، وبمنحة 12 مليون سنتيم لكل لاعب منهم.
بوعلي لا يفهم ما يدور في فريقه
مدرب الشبيبة البجاوية، بوعلي فؤاد، حاول تجاوز حسرته على تضييع فريقه لفوز محقق، ورغم ذلك رفض تجريم لاعبيه عن الفرص الكثيرة التي ضيعوها، وأضاف قائلا: '' علي أن أتشبث بالقاعدة الكروية في الجزائر التي تقول، بأن الفوز يعني أن المدرب هو البطل والخسارة تعني فشله، واليوم كنت كذلك، ربما أن''الدكليك'' قد يأتي مع انسحابي، لكني أقول بأنني بحاجة إلى بعض الوقت لأفهم بعض الأشياء في فريقي، فالأهداف التي ضيعناها في هذه المقابلة قد لا نضيعها في مقابلة أخرى، لقد صنعنا اللعب وكنا الأحسن فيه لكننا انهزمنا في النهاية''.
حدو مولاي: المهم النتيجة لا غير
اعتبر حدو مولاي المناجير العام الجديد للمولودية الوهرانية، أن فوز فريقه هو نتاج الإرادة والتفاني للاعبيه فوق المستطيل الأخضر، وتابع يقول : ''هذا هو الأهم بالنسبة لنا بالنظر الى الوضعية الصعبة التي نوجد فيها، والتي تحتم علينا حصد أكبر عدد ممكن من النقاط قبل نهاية مرحلة الذهاب، وهذا هدفنا وليس تقديم أداء جيد، قد لا يفيدنا في نهاية المطاف، وبعدها سيكون أمر آخر في الميركاتو الذي سنستثمره إلى أقصى حد، لتقوية تعدادنا تحسبا لنفس المهمة، وهي إنقاذ فريقنا من خطر السقوط إلى القسم الوطني الثاني''.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)