مولودية وهران تنهزم في 3 لقاءات من أصل أربعة

من المفترض أن يستأنف فريق مولودية وهران مساء اليوم التحضيرات بملعب الشهيد أحمد زبانة و ذلك بعد استفادة رفاء براجع أمس من يوم راحة عقب اللقاء الذي خاضته كتيبة شريف الوزاني أول أمس أمام إتحاد الحراش و إنهزم فيه الحمراوة بنتيجة 2/0 على مرأى أنصار المولودية الذين رغم تنقلهم إلى ملعب المحمدية بالعاصمة إلا أنهم عادوا إلى الباهية خائبين بعدما فشل فريقهم في العودة بنصف الغنيمة من الجولة الرابعة للرابطة الأولى المحترفة .مولودية وهران أكدت لمرة أخرى ضعف مستوى بعض لاعبيها الذين يتحملون مسؤولية الهزيمة في مواجهة أول أمس ، فبغض النظر عن أداء بعض العناصر التي فعلت المستحيل فوق أرضية الميدان ، إلا أن البقية برهنت للمرة الرابعة تواضع مستواها ، فقد خسرت المولودية أمام فريق لم يفعل أي شيء ليفوز ، باستثناء استغلاله للأخطاء البدائية المرتكبة من طرف الدفاع الذي كان يعوم فوق أرضية الميدان ، و لو لا الحظ و نقص تركيز لاعبي الحراش لعرفت نهاية المواجهة نتيجة ثقيلة ، و لحسن الحظ أيضًا أن لاعبي الفريق المنافس قاموا بعدة تمريرات خاطئة عند منطقة العمليات ، كما عبر أنصار الحمري عن استيائهم لغياب التنسيق ما بين لاعبي خط الدفاع ، و الذين يتحملون مسؤولية الهدف الأول عندما تركوا مزاري دون مراقبة ، إضافة إلى أن الهدف الثاني سجل بعدما كان الخط الخلفي للحمراوة في وضعية متقدمة . ورغم المحاولات المحتشمة لفريق الحمري من أجل العودة في المباراة إلا أن النتيجة بقيت على حالها . و بهذه الهزيمة تبقى المولودية في وضعية حرجة بل دخلت قاعة الإنعاش و يتوجب عليها الفوز في الجولة القادمة أمام شباب قسنطينة في لقاء صعب سيحتضنه ملعب الشهيد أحمد زبانة ، ففوز بلقاء واحد في أربع جولات يؤكد على أن القضية ليست متعلقة بالانسجام و لا بضعف العمل المقدم من طرف الطاقم الفني ، و إنما المشكل عند بعض اللاعبين الذين يستنفذون أموال طائلة دون فائدة ، و هذا لا يقدر عليه شريف الوزاني و لا سباح و حتى إن تمت إقالة الطاقم الفني كله و تعويضه بخيرة المدربين فلن يعالج من الأمر شيئًا .