مولودية وهران جباري يريد غلق عملية الاستقدامات بثلاثة لاعبين آخرين

قال يوسف جباري، رئيس فريق مولودية وهران، إنه على وشك غلق عملية الانتدابات التي عرفت لحد الآن استقدام سبعة لاعبين غالبيتهم ذوي ميول دفاعية، لسد النقص الفادح الموجود في الخط الخلفي للفريق، الذي كان تلقى في البطولة المنقضية 50 هدفا.
وهي حصيلة كارثية، تعد سابقة في مشوار الفريق الحمراوي المعروف عنه صلابة دفاعه وقوة هجومه، وأوضح جباري أنه يسعى حاليا لخطف ثلاثة لاعبين أخرين يغلق بهم عملية الاستقدامات التي شرع فيها منذ عشرة أيام، والتي أقنعت أنصار الفريق لحد الآن ووصفوها بالنوعية، لكن لم يقنعهم بطء المسؤول الأول عن الفريق في الالتفات للفصل وبسرعة في مستقبل بعض الركائز قبل أن تضيع من قبضة فريقهم كابن عطية لمصلحة اتحاد سيدي بلعباس وبلايلي المحترف في نادي الترجي التونسي، ومن بين هؤلاء المدافع الصلب زيدان محمد أمين الذي كثر الحديث عن عدم تحمس الإدارة لتجديد عقده، وهو ما استنفر معاقل الأنصار، حيث تنقل كثيرون منهم إلى مكتب جباري للضغط عليه حتى يبقي على زيدان ضمن التعداد بالنظر إلى مردوده الجيد الموسم المنقضي، وكإشارة منه تجاه الأنصار بأنه لا خوف على كوادر الفريق، صرح جباري أنه لن يفرط في لاعب الوسط بوتربيات الذي يريده الصاعد الجديد اتحاد سيدي بلعباس بأي ثمن، مؤكدا أنه سيلبي شروط لاعبه خاصة المالية منها حتى يجدد عقده مع الفريق. ويعتبر متتبعون للشأن الكروي الحمراوي، أن ما قيل عن اتصال الإدارة بالحارس الدولي فوزي شاوشي هو من أجل الضغط على فلاح الذي لم يعر اهمية كبيرة للشائعات وفضل بمحض ارادته تغيير الاجواء، حيث أمضى أول أمس لصالح أهلي برج بوعريريج.
هذا النشاط الواضح من جباري على صعيد الاستقدامات، مرده اطمئنانه على سير عملية تنصيبه رسميا رئيسا لمجلس إدارة الشركة الرياضية ذات الأسهم لمولودية وهران، بعدما أودع محضر التنصيب منذ يومين لدى الموثق، وإذا تم له هذا الأمر وهو مؤكد، فإن ترشحه لعهدة جديدة على رأس النادي الهاوي أمر مستبعد جدا، حسب ما أسر به لمقربين منه، وهذا ما يفتح المجال واسعا لترشح نائبه في النادي الهاوي بن سنوسي شمس الدين المعروف عنه ولاؤه لجباري.
مازاري : عدم ارتقاء جمعية وهران وراء رحيلي
اعترف المستقدم الجديد لمولودية وهران المدافع مازاري شكيب أرسلان، أن عدم ارتقاء فريقه السابق جمعية وهران إلى الرابطة الاحترافية الأولى، كان السبب الرئيسي في تغييره الأجواء، كما كشف عن أسباب أخرى حملته على قبول عرض «الحمراوة»، بعدما كان قاب قوسين أو أدنى من الالتحاق باتحاد الحراش، حيث قال : « لقد فكرت مليا قبل اختيار وجهتي الجديدة، ولقد لعبت عدة عوامل في مصلحة مولودية وهران حتى التحق بها، منها التجربة وشعبية المولودية وسمعتها الكبيرة حتى ولو أنها اهتزت في السنوات الأخيرة، لكن ما ألاحظه من خلال الانتدابات، أن مسيريها عازمون على استعادة أمجادها وأتمنى أن أساهم في ذلك، رغم علمي أن الوضع يختلف تماما عن فريقي السابق جمعية وهران، الذي كان بإمكانه الصعود لو اعتمد مسيروه استراتيجية عمل مضبوطة وناجعة، لكن هذا هو عمل اللاعب ولا يعلم أين يقوده «المكتوب» وأتمنى أن أكون أحد اللاعبين الأساسيين لمولودية وهران وأحد جاليبي السعادة لأنصارها».